في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها مدينة عدن وما آلت إليه الأوضاع من تردي مفزع من حيث غياب الخدمات الضرورية والكهرباء حيث قيل ان مواطن وصل بصعوبة لمقابلة مسؤول رفيع المستوى بل يعتبر المسؤول الاول والاخير عن حياة هذا الشعب ومايعانيه
حيث وجه له المواطن الشريف شرح حول الوضع ومعاناة اهل عدن بالذات جراء انقطاع خدمة الكهرباء وقال له يافندم المواطنين في عدن ماتوا من شدة الحر ولابد من التحرك السريع
لإنقاذ اهل عدن ! فرد عليه هذا المسؤول وباللهجة المحلية وقال (وش ذي قال لهم يحلون في عدن).
نعم لقد اصبح بالفعل وضع الوطن عام وعدن خاصة وضع مزري لم تشهده البلاد والعباد عبر التاريخ! فهل من منقذ او مسؤول يتحمل مسؤوليته التاريخية امام الله وخلقه ويجيب على طلب مثل هذا المواطن الشريف بعمل مايمليه عليه ضميره كإنسان يشعر بجوع وعطش أمة تعيش في مدينة مثل عدن التي صدق مسؤول روسي حين وصفها للرئيس جميل الذكر والصيت"الرئيس علي ناصر محمد ".
حين وصفها له أي عدن بقطعة من جهنم ! نعم إنها ربما تكون شبيهه بهذا الوصف من حيث شدة حرها الذي قتل سكانها ولكنها جهنم الدنياء !
فهل جهنم الآخرة من نصيب مسؤول اخلى مسؤليته برده قائلا وشو ذي قال لهم يسكنون او يحلون في عدن.
لك الله ياوطن