والرويشان يرغي ويزبد أيضا !! ..

هكذا هم، لا يروننا أكثر من موظفين لديهم، أو حراسا لمصالحهم. حتى "هادي" ليس أكثر من موظف مرؤوس، في نظرهم، لكن بدرجة "رئيس توافقي"!!؛ لذلك لم يخاطبه بصفته؛ لأنه لا يراه رئيسا. فقط "هادي".. هكذاحاف!! ، كأنه أحد مرؤوسيه الخائبين، بل إنه يرفع إصبعه في وجه "هادي" حتى يكاد يفقأ عينه، ثم يهدده بالتاريخ، ويتوعده بعقوبة شعب يبدو أنه كان في غيبوبته التاريخية عندما دخل الحوثي صنعاء، ثم تساقطت تحت أقدامه، الألوية العسكرية والمناطق وأشياء أخرى تباعاً، كقطع الدومينو !.

الرويشان، ( كغيره من مدّعي الحق التاريخي لهم في أرضنا، وممارسة همجيتهم عليها!!).

يرغي ويزبد ..

لأن إدارة أمن عدن المحررة منهم هم، اتخذت إجراءات ميدانية جادة طالت مجهولي الهوية، في إطار حملة استباقية لمواجهة الإرهاب الذي هو من صنع "عفاش" وحلفائه القدامى والجدد!.

أمن عدن واستقرارها مهزلة !! في نظرك.

يا مهزلة، خل الحذيفي والعليمي يحرران لك ما تشاء من مدنك ومحافظاتك، ثم تحدث عن مدينة لا تعرفك ولم تكن يوما من المدن التي تعني لك شيئا سوى تمكين استحواذكم عليها والاستبداد بها.

عدن مدينة تجهلك يا رويشان، تماما مثلما كنت تتجاهل، مكانتها الثقافية والمدنية - عن قصد وعنصرية سياسية - حينما كنت على رأس هرم ثقافة صنعاء وزيراً عفاشياً!.

ليس في عدن مهزلة يا رويشان، بل فيها أمن يستعاد بعد مخافات عهدكم وحربكم، وفيها كنس لمخلفاتكم المفخخة والملغمة لتقويض انتصارها.

المهزلة في خيالك الاستبدادي، مثلما هي في المناطق النائمة الآن باسترخاااااااء مخجل في أحضان سيدكم الحوثي - قدس الله سره! - ولا يقض مضاجعها إلا تأمين عدن أو حضرموت بإدارة وإرادة وطنية حقيقية لستم طرفاً فيها !.