شنت اذاعة لنا التابعة لنادية السقاف وزيرة الإعلام بحكومة خالد بحاح هجوما اعلامياعنيفا على الحكومة واتهمتها بالتخلي عن النازحين واللاجئين اليمنيين بجيبوتي والصومال وابتزازهم مقابل اعادتهم إلى اليمن رغم تكفل مركز الملك سلمان للإغاثة بتكاليف اعادتهم على متن خطوط طيران اليمنية.
ووفق رصد مراقبون برس فقد اكد احد مقدمي برامج الاذاعة التي تبث منفردة بالأثير الاذاعي بعدن في حلقة برامجية مباشرة بثتها عصر اليوم الثلاثاء أن الإذاعة تلقت اتصالات ومعلومات تؤكد تخلي الحكومة عن واجباتها الحكومية والإنسانية تجاه النازحين اليمنيين بجيبوتي من جحيم الحرب وأنهم يعيشون أوضاع إنسانية صعبة لا تحتمل.
وبثت الإذاعة عدة اتصالات هاتفية قالت إنها مباشرة مع صحفي ومعنيين ونازحين يمنيين بجيبوتي يهاجمون حكومة بحاح ويتهمون مسؤولين بالسفارة اليمنية بابتزازهم ماديا بجيبوتي مقابل الموافقة على اعادتهم لعدن ووصول الاتاوات والمبالغ المالية إلى اضعاف الأسعار المعتادة إضافة إلى العنصرية المفرطة في التعامل معهم من قبل المسؤولين اليمنيين بالسفارة اليمنية بجيبوتي وتعمدهم توفير تسهيلات وحسن معاملة للشماليين منهم خلافا للنازحين الجنوبيين.
وأكد متحدثون للإذاعة التي تبث على موجة اف ام ان الخطوط الجوية اليمنية تعمل على اعادة من يدفع اكثر وان سعر تذاكر العودة إلى اليمن وصل الى 400دولار جوا و200دولار بحرا إضافة إلى 10 الف فرانك جيبوتي تدفع رشوة للقائم بأعمال السفارة اليمنية بجيبوتي مقابل منح النازح بطاقة سماح بالعودة لليمن.
وكانت الحكومة اليمنية ممثلة بوزارة النقل أعلنت بوقت سابق مجانية رحلات إعادة النازحين اليمنيين إلى البلاد وتكفل مركز الملك سلمان للإغاثة بتكاليف تلك الرحلات التي تقول مصادر بوزارة النقل أنها استنفذت الشهر الماضي رحلات إعادة كل اليمنيين النازحين المتقدمين بطلبات العودة في أغلب الدول وتبحث الإجراءات التنسيقية اللازمة لإمكانية استئناف رحلات إضافية للنازحين بجيبوتي.
واوضحت المصادر لشبكة مراقبون أن اليمنية عادت بأكثر من عشرين رحلة مجانية مؤخرا وعلى متنها أقل من نصف ركابها من النازحين بأكثر من دولة وخاصة الهند والقاهرة وهو ما استدعى إيقاف الرحلات بعد استنفاذ الكشوفات الخاصة بالنازحين العالقين خارج اليمن وليس من المعقول تحريك طائرة من أجل نازح أو أسر متاخرة أو ممن استكملوا العلاج بعد انتهاء الفترة المحددة لإعادة النازحين والعالقين بتلك الدول , وفق تعبير المصادر .