(قل من كم/ تبيع دم / بني ادم / يا مجرم)
ا-لا طريق امامهم الا اجتياح الجنوب واخضاعه لهم او النهاية ..لماذا لان هذه العصابة تعرف ان المجتمع الدولي والاقليم يسنوا لها السكاكين ..ولا طريق امامهم الا الحرب واجتياح الجنوب الضعيف وبعد ذلك فرض شروطهم على الإقليم والعالم او التعاون مع من يقدم لهم يد العون ...فهم محاصرين وان فشلوا في اجتياح الجنوب سترتد عليهم الهزائم وسيطالبهم العالم تحت قرارات مجلس الامن بتسليم السلطة طوعا او كرها وسيزداد الحصار في مناطقهم. ومع بدء الاجتياح أتوقع ان تعمد هذه العصابة الى.
1- قطع النت والكهرباء والاتصالات وضرب خزانات المياه والوقود وغيرها من الأساسيات.
2-ان لم نحكم تامين الشريط الساحلي فاعتقد ان عصابة صنعاء ستتحالف مع الشيطان في حالة الحرب وستدخل عصابات القتل وأيضا سترسل دواعشها ورهابييها لمحاولة اثبات التهمه على الجنوب بانه يحتضن الإرهاب.
ب-لصد الاجتياح والحروب المقدسة لعصابات الفيد الشمالية وميليشياتها المغيبة عقولها يجب علينا ان نمارس العمل السياسي والفكري وتقوية الجبهة الداخلية بالتزامن مع العمل العسكري. كالاتي:
1-في الجانب السياسي والذي اداره الرئيس هادي لحد اللحظة بكل اقتدار فقد نجح في الإمساك بالشرعية وتأييد العالم له والتخاطب للجيران وللعالم بطلب المدد وهذا من حقه كرئيس شرعي لينهي تمرد المليشيات. واتمنى على قيادات الجنوب في الخارج تلبية دعوة الرئيس هادي والعودة للنضال مع شعبهم.
2-في الجانب الفكري اعتقد ان على المثقفين والدبلوماسيين والنشطاء ان يخاطبوا ويبينوا لشعبنا في الشمال الغرض الحقيقي من الاجتياح وانه فقط للحفاظ على أدوات النهب والفيد المستمر منذ 94م وعلى الهيئة الشرعية الجنوبية ان تدحض وتبين ان التكفيريين والدواعش هم أدوات عصابة صنعاء ولعبتها. وكما افتى المفتي العمراني مفتي الشمال بتحريم اجتياح الجنوب أرى ان على الهيئة التخاطب مع بقية الشرفاء من رجال الدين في شمالنا الحبيب. وغيرهم لخلخلة جبهة العصابة في قعر دارها.
3-تقوية الجبهة الداخلية وذلك بتسليح كل المناطق بدون تمييز وعدم اقصاء أحد. وخصوصا أبناء عدن. وتصفية الطابور الخامس للعصابة الذي يغتال كوادرنا ......ويروج المخدرات وينشر الفساد والان يعمم النهب والسلب والفوضى وعلى الضباط والافراد والمسئولين الأمنيين ان يساهموا بإعطاء أسماء من أدين وظهر بالتحقيق من السابق في هذه الاعمال الى اللجان الشعبية حتى تتعامل معهم. وان يتم تغيير القلة القليلة من المحافظين والمسئولين العسكريين والأمنيين والذي تلوي ادرعتهم عصابات الشمال بملفات جنائية او أخلاقية ورطتهم فيها من السابق او تهددهم وتهدد اسرهم بالتصفية. حتى لا نتفاجأ بسقوط مناطق والويه كما حدث في 94م فعصابة صنعاء تجيد الترغيب والترهيب وشراء الذمم. وتعيين من قيادات وقواعد الحراك وباقي مكونات الجنوب.
(مهما طال الزمن/ سيذهب عن سمائنا الجرح الحقير/ وسيرحل وجه العفن/ وكل دجالا شرير/ في شرعهم نحن قطعان شاء/ وهم المالك والراعي والامير/ في شرعنا هم العله/ وامراض موبوءة قاتله / وعصابه ارهاب مشكله / من اللص والمجرم / ومعدوم الضمير/ نتنة كأنها مزبلة/ تحتاج الى سرعة التطهير)
م. جمال باهرمز
24-مارس-2015م