الحركة الشبابية والطلابية تؤكد على انخراطها والتحامها مع مجلس الانقاذ

عقد صباح يوم الثلاثاء  اجتماع بين رئيس مجلس الانقاذ الثوري المناضل محمد على احمد و الامين العام للحركة الشبابية والطلابية  في الجنوب احمد الشبية , وشمل القاء كيفية انخرط الحركة مع مجلس انقاذ في عمل وطني مشترك  يسعى لمتطلبات المرحلة القادمة والشعب .

كما تم التوقيع والتوافق من قبل الأمين العام للحركة الشبابية في الجنوب  ورئيس هيئة مجلس الإنقاذ  ليأتي الانخراط الثوري مواكبا مع المرحلة التي تشهدها القضية الجنوبية والساحة جرا التغيرات التي باتت تؤكد عودة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية كاملة السيادة .

الامين العامة بالحركة الشابية والطلابية اصدر بلاغ صحفي  يبين كيفية الضرورة في الانخراط مع مجلس الانقاذ الثوري وداعيا من قيادات المكونات الالتحاق والمشاركة بما يرضي الشعب والوطن .

نص البلاغ الصحفي :

بسم الله الرحمن الرحيم

ان المرحلة الذي يمر به شعب الجنوب باتت خطرة وكيف يمكن للحراك مواجهتها والتطورات مستعرضا اهمية وحدة القوى الجنوبية ورسم افاق جديدة للنضال تواكب المتغيرات على ثورة شعب الجنوب

 ويلزم اليوم مننا قيادة الحراك و المكونات السياسية في الجنوب بالإنخراط بمجلس انقاذ ثوري الذي دعا له الأخ /المناضل محمد علي احمد نظرا لخطورة الاوضاع التي ألت اليها البلاد بسبب تعنت السلطة القائمة بصنعاء في سياساتها الخاطئة وإضاعتها لكل الفرص لإيجاد الحلول العادلة للقضايا الرئيسية وفي مقدمتها القضية الجنوبية .

وذلك عن ألازمه الذي مرت به عاصمة الاحتلال صنعاء أوضحت  للعالم ان الاخوة في الشمال وخاصة القوى المسيطرة على مفاصل السلطة منذ عقود لا تريد بناء دوله مدنيه حديثه وإنما يريدوا دوله بشعار والعملية فقط لكن على ارض الواقع ليس بدوله انما عصابة مسلحة , ان المتابع للأحدث في الجنوب  يخلص ان مجلس الانقاذ  تصدر المشهد السياسي من خلال وقوفهم الى جانب الشعب ؛وان الايام القادمة ستثبت مصداقية مجلس الانقاذ .

موجهين دعوة لكل قيادات المكونات الشبابية على سرعة  الانخراط بمجلس الانقاذ الثوري وعليهم  نبذ الخلافات التي لا تفيد ثورة شعب الجنوب .

وفي الختام نقول ان اخواننا الذين سبقوا وقدموا أرواحهم  من اجل قضية وطن وهوية جنوبية وليس قضية مكونات واطر وأحزاب تتصارع في ما بينها باحثة عن الشهرة والزعامات متجاهلة تضحيات الشعب وعلى هذا يتطلب من قيادات الحراك  المكونات السياسية الانخراط مجلس الإنقاذ.