المؤتمر الشعبي العام التنظيم السياسي الاكبر حجما والاكثر وزنا فى الساحة السياسية اليمنية فهو حزب النخبة السياسية والعقول المفكرة وهذا ليس ترفا ولكنة واقع فاذا اعددتم العقول والمفكرين والسياسين والعلماء لوجدنا للمؤتمر اكبر نصيب من هؤلاء دون ذكر الاسماء لكي لا يحسد عليهم ...فقيادات المؤتمر وسياسية المجربون وكفاءاتة تملاء اوعية الفكر والسياسة فى كل مناحي الحياة ..ويكاد المرء لا يجد من شخص يتمتع بصفات عديدة الا وجدة عضوا او مقربا او محبا ومتعاطفا مع المؤتمر الشعبي العام ...
** استطاع المؤتمر منذ التاسيس فى 24 اغسطس 1984 ميلادية ان يقود اليمن من نصر الى نصر ومن انجاز الى انجاز واحمق وحاقد على نفسة من يقول غير ذلك ...والكمال لله فهناك بعض الهفوات لبعض الافراد الذى تعشم قيهم .
المؤتمر خيرا للبلد وتساقطوا كاوراق الخريف فى مراحل عديده والشواهد كثيرة وشي طييعى ان يحدث مثل هذا فى تنظيم سياسي كبير بحجم المؤتمر الشعبي العام ..فهو كالقطار الذى يحمل العديد ويمر على محطات كثيرة لايستطيع البعض السفر الى مراحل بعيد ويفضلوا النزول الى اقرب محطة ..ولكن يستمر القطار فى السير الى محطات بعيدة ...
** رغم الكبوات والعثرات التى تعترض مسيرة هذا العملاق اليمني الا انة لازال قادرا على المضى قدما نحوالبناء والتغيير فى مسارة العظيم نحو تنمية وازدهار وتطور فكري واجتماعي وتنموي وثقافي وهو القادر على البقاء وهو المحمى من قبل المجتمع وهو المتواجد قوى والمتجدر فى تكوين البناء المجتمعى ..والحزب الوحيد الملتحم والقادر على جمع والتفاف الشعب حولة حتى الذىن يختلف معهم فى بعض القضايا او التصرفات من افراد لا يجيدون العمل الجماهيري ويحسبون على المؤتمر الشعبي العام ........
** ان المرحلة الراهنة تتطلب من هذا التنظيم ان يقيم نفسة ويقيم قياداتة بخلق مناخ جديد يتواكب مع المتغيرات فهناك العديد من المتغيرات حدثت فى البلاد ولم يقف المؤتمر وقيادتة مكتوف الايدى امامها بل شارك وعمل فيها بكل تفاني واخلاص من واجب وطنى .. وكان اجتهاد للقادة ولم تصل الى القواعد التى تنتظر مشاركة فى الفعل السياسي وصنع المشهد السياسي .ناهيك عن احتكار بعض القيادات لمواقعها و التفرد بالقرار وهذا من الكبوات والهنات التى تسي للمؤتمر من المركز والجماعة الى اللجنة الدائمة والعامة ..ايضا الانتقاء فى اختيار اعضاء اللحنة الدائمة للمفربين من القيادة فى المديريات والمحافظات بينما الكثير من الكفاءات تقصى والشواهد على ذلك قليلة ..
*** اعادة ترتيب التنظيم ليس فشلا فالبيوت ترتتب اوضاعها بين الحين والاخر والاختلاف فى الاسرة الواحدة شي .
عادي ويحدث فى احسن العائلات فمابال القائمين على بيت كبير ويضم افكار متعددة وروى مختلفة قمسالة اصلاح البيت المؤتمري واجب يفرضة علينا الواقع ويجب تقبلة بكل شجاعة واقتدار ووضع الامور فى نصابها الصحيح واستيعاب مايجري فى الواقع .فالامور مثلا الان تتجة الى المناصفة فى المسئوليات بين الشمال والجنوب فيجب على فيادة المؤتمر ان تضع هذا الامر محمل الجد وان تستوعب المجريات .فلاباس ان يكون رئس دائرة من دوائر المؤتمر من صنعاء ونائبة من عدن والعكس لكى يكتمل التوافق .وهكذا فى تكوينات المؤتمر الاخري .اعفاء قيادة المؤتمر من تجاوز السن القانوني للعطاء او تاثر عضويا وجسديا اجازة من العمل المؤتمري ..وترك المجال لقيادات جديدة قادره للعمل التنظيمى
** مع احترامي وتقديري للمؤتمر الشعبي العام وقياداتة الوسطية والعليا .ان مايعيبنا هو ترك الامور على عواهنها دون محا سبة وكما يقال ترك الحبل على الغارب ومن جاء يستقي ويشرب ما يكفية ولا يرتوي من ماء لسقي الاخرين وهناك العديد من التكوينات المؤتمرية تعاني من التفرد من القائمين عليها وكانها ورث من اباءئهم وليست موسسات تنظيم .واكثر اهتمامهم المحاسب والموازنة متى جاءت واتنهت فى غياب تام للموتمر الشعبي العام .فمثل هذة الثغرات تحتاج الى مراجعة كاملة وتامة ولنا من ذكري التاسيس وقفة جادة لااعادة النظر لترتيب البيت المؤتمري ..وكل عام والمؤتمر فى تطور وازدهار ...والحذر من عيال ابليس المتربصين بة فى الساحات والكدمات