صوموا تصحوا هذا الحديث الشريف مخلتفين فيه أهل الحديث وخلافاتهم في أحايين تكون لاسباب مذهبية لا أسباب علمية .
ولأن هذا الحديث قد أثبثته العلوم الكونية الحديثة و خصوصا في علم التغذية و الطب حيث أن الصوم (مع الجوع و العطش الشديدين) يداوي كثيرا من الأمراض بإذن الله تعالى و منها:
الكلسترول (الشحم في الدم)، إرتفاع الضغط، وجود حصى في الكلي، السرطان، بعض أنواع السكري، القرحة المعدية و كثير من الأمراض.
و قد يظن البعض أن هذا الكلام من الخرافات أو ما شابه ذلك، نقول لهم إخوتنا هذا الكلام قاله علماء في علم التغذية المسلمون و كذلك غير مسلمون، نعم، غير مسلمون لكن هم يسمونه جوعا و نحن و الحمد لله نسميه صياما و الحمد لله.
هذه المقدمة كان لا بد منها ونحن ننشر موضوعا يتعلق بالصيام وفوائد الطبية العلاجية .
فقد نشر موقع "سكاي نيوز" أنه قد ذكرت تقارير طبية أن للصيام فوائد عديدة تنعكس على صحة الإنسان وتحديدا مرضى القلب، فالامتناع عن الطعام أثناء الصيام يخفف العبء على القلب بنسبة 25%.
إلا أن الأطباء ينصحون أيضا بضرورة مراجعة الطبيب المختص قبل البدء بالصيام، لتقدير الحالة الصحية للمرض ومدى ملائمتها مع الصوم.
وتعد الأمراض القلبية من أكثر الأمراض انتشارا في العالم، كما أن الكثير من الصائمين يجهلون التأثيرات الإيجابية للصوم على صحتهم.
ويقول الأطباء إن الكثير من مرضى القلب تتحسن صحتهم في رمضان بسبب الصوم حيث يقل مجهود عضلة القلب وعمله، فعند حدوث عملية الهضم أثناء النهار يعطي العضلة راحة أكبر لأن نحو 10% من كمية الدم التي يدفع به القلب للجسم تذهب إلى الجهاز الهضمي أثناء عملية الهضم.
في المقابل، لا ينصح طبيا بصوم مرضى القلب الذين يعانون من فشل في وظيفة من وظائفه، مثل ضيق التنفس وأيضا من يعاني من ارتفاع أو انخفاض الضغط ومرضى الشرايين الذين يجهدون ويتعبون عند أدنى حركة.
فمرضى القلب هم أشخاص يتطلبون عناية خاصة تحديدا في رمضان، عناية متعلقة بالدواء والغذاء والجهد، ومع الالتزام بالدواء واختيار اطعمة صحية غنية بالألياف وقلية الدهون، يمكن لمرضى القلب الصيام وبالتالي تجنب مضاعفات الصحية التي من الممكن أن يتعرضون لها.