الغيت مباراة لوكوموتيف بلوفديف على ارضه امام غريمه بوتيف اليوم السبت في دوري الدرجة الأولى البلغاري لكرة القدم في الشوط الأول بسبب شغب الجماهير. واضطر الحكم جورجي كاباكوف لايقاف المباراة بعد القاء الجماهير الألعاب النارية والحجارة على ارض الملعب لعدة دقائق قبل أن يقرر الغائها قبل خمس دقائق من نهاية الشوط الأول. ووقع الروماني سرديان لوشين مدافع بوتيف على أرض الملعب بعد القاء جماهير لوكوموتيف لالعاب نارية ولكنه لم يصب بسوء ليهرع اللاعبون إلى الحكم مطالبين بإلغاء المباراة وهو ما فعله بعد مشاورات مع مسؤول الاتحاد. وحاول القائد مارتن كامبروف لاعب لوكوموتيف تهدئة الجماهير ولكنه فشل مشيرا إلى أنها طريقتهم للاعتراض على كونستانتين دينيف رئيس النادي. وقال كامبروف للصحفيين "كانوا حاسمين في عدم استكمال المباراة. هذا ليست طريقة للاعتراض على الرئيس أو أي شخص آخر." وأضاف "ليس لدي أي فكرة حول كيفية دخولهم بكل هذه الألعاب النارية إلى الملعب يجب أن تسألوا الشرطة. كان بحوزتهم بعض الاحجار الكبيرة." واعتقلت الشرطة عددا من الجماهير قبل المباراة ولكنها لم تقبض على أي مشجع بعد الغاء المباراة. وقال دينيف "بسبب هؤلاء لا يأتي المشجع العادي إلى المباريات." وعوقب لوكوموتيف بطل الدوري في 2004 هذا الموسم بخوض مباراة خارج ملعبه بالإضافة إلى مباراتين بدون جمهور بسبب شغب الجماهير. وللسبب ذاته لعب بوتيف الفائز بالدوري مرتين مباراة خارج ملعبه ومباراة بدون جمهور. ويحتل بوتيف الذي لعب في كأس الاندية الاوروبية هذا الموسم المركز الرابع في الدوري البلغاري برصيد 54 نقطة من 32 مباراة بينما يحتل لوكوموتيف المركز السابع برصيد 49 نقطة. |