هبة القبائل بالوديان الحضرمية أن سيطرت على المراكز ولكن إذا لم تخرج للحواضر مساندة فلا فائدة من هبتها بوديانها ومن ثم وجوب انتقالها لعواصم المحافظات حتى تشارك الجميع بالمركز وهي شريكة بعواصم وحواضر حضرموت كسيئون والمكلا وتغيير الواقع على الارض.
لقد كانت الهبة لليوم في مجملها وهو اليوم الثاني ونحن نعلم ان تلك الهبة من الممكن ان يطول وقتها بحكم الامكانات المحدودة وشحتها وعام 1994م لم تجرب بنادق الحضارم واليوم وقت مختلف ولكن نرى ان الحموم ولليوم الثاني يدافعون عن النفس بين الكر والفر ونعلم ان الامور ستتنظم وستستقيم بقليل من الدعم المتنوع من اهلنا بالخارج ومسئولية ساسة الخارج كبيرة والكلام مطلوب ولكن الفعل أكثر إلحاحا اليوم فالحضارم يدافعون عن انفسهم بعد صبر طويل ومعاناة كبيرة حتى كل الصبر ولا معين لحضرموت ولكن سنصبر حتى تنفتح طاقات القدر الإلهية ويقيننا انها قريبا ستفتح .
لازلنا نكرر ان الهبة حضرمية مشرقية وان جوهر الصراع حضرمي وان المحافظات الغربية مساندة ورديفة وعلى كل القوى اليوم التركيز نحو المشرق الحضرمي حتى نقلل الهدر في الوقت والطاقات ونقلل من حجم الخسائر .
اليوم كل النخب تتحمل المسئولية واقتناص الفرصة واجبة وحشد الطاقات وتوجييها للمشرق فالحاجة ملحة وضروراتها اليوم يتوجب سرعة الحشد والإمداد لحضرموت .
المطلوب من قناة عدن ان تتحلى بالمسئولية فلا مجال لأن تكون نسخة مطابقة من مواقع الفيس بوك وان لا توهم الناس بما ليس بالواقع له من وجود لذا المطلوب ان تتواصل مع المواطنين وتركز على وجوب إزالة النقاط فالنقاط لازالت موجودة والمعسكرات كذلك وهي ركيزة المحتل وقراصنته بحضرموت فمسألة تعليق رآية أو ابعادها لا تشكل تهديدا للمحتل فلابد من إغلاق كامل لجزر المحتل حتى تخور قواه ولن نستطيع بدون دعم من أهلنا فلتهبوا حتى نطرد المحتل .
لقد تجاوزنا الماضي والماضي لن يعود بادواته ولكن منه العبرة نستمدها فلازالت الهبة هبة نقط في غالبيتها ولابد من تطوير العمل الثوري حتى يواكب المرحلة وهي مسئولية متظافرة للداخل مع الخارج والمهجر ونقول لأهلنا بالمهجر وببلدان الغربة لقد حان وقت الفعل .
كما نتوجه لأهلنا بالخارج بوجوب التفاعل وبوجوب الضغط للقوى الفاعلة بالإقليم وكذا على المستوى الدولي بأن حضرموت قد طفح بها الكيل فثارت بعد صبر وهم اليوم يستنجدون بكل قوى الخير بالإقليم وبالمجتمع الدولي فدرجة مظلوميتهم فاقت كل الخطوط بكل ألوانها وحتما النصر حليفنا بمظلوميتنا .
أحمد سالم بلفقيه
تريم / حضرموت