المشهد السياسي في اليمن يسير في اتجاه التمديد للرئيس هادي على الرغم من تعقيداته بما في ذلك عدم حسم مخرجات الحوار [والقضية الجنوبية في الصدارة بطبيعة الحال وستبقى كذلك لو استمر تجاهلها] ؛ و رئيس حالي و أخر سابق ما زالت عملية الكشف عن محاولتي اغتيالهما طي كتمان في دلالة واضحة على أنه لا أمن موجود يمكن الاعتماد عليه.
الأخطر في سياق هذا المشهد المعقد هو الترويج السياحي لحزب الإصلاح باعتباره الحزب الكبير المؤهل لقيادة اليمن صوب المستقبل !.
مع أن معظم المشاكل ليس وراها غير هذا الحزب الذي أثبت خلال السنوات الـ 23 الفائتة أنه الحزب المتاجر بالدين لتحقيق أهدافه السياسية سواء بطلب منه لجنوده صانعي الفتاوى أو بطلب من الحاكم.
السؤال :
كيف سيكون المشهد السياسي في ما لو - مسلاً مسلاً- استطاع هذا الحزب أن يحكم اليمن ؟
فاصل:
هل ثمة نص في الدستور الجديد يحتم عدم قيام أي حزب سياسي على أساس ديني ؟!