عاجل: فرار مساجين من شرطة الديس الشرقية بساحل حضرموت منتصف هذه الليلة - إضافة للخبر

تمكن أربعة مساجين من الفرار من مركز الحجز في شرطة الديس الشرقية بساحل حضرموت عند منتصف هذه الليلة الأثنين - الثلاثاء 21/22 أكتوبر الجاري .

وفي إتصال هاتفي لـ ‘‘ شبوه برس‘‘ مع أحد القيادات في اللجان الشعبية والذي فضل عدم الإشارة الى أسمه أنه عند سماعه بخبر هروب السجناء من مركز الشرطة توجه بنفسه الى القسم للتأكد من ذلك ووجد القسم خاليا من المساجين ومن الجنود الا أثنان من أفراد الشرطة من ابناء المنطقة .

وعند سؤال ‘‘ شبوه برس‘‘ للمصدر هل لذلك الهروب صلة بالأعمال الإرهابية والحركات الجهادية المتسيدة للساحة الحضرمية هذه الأيام أجاب :

لا أعتقد ذلك لأن المساجين ليسوا من ذوي الصلاة بالأعمال الإرهابية وقضاياهم جنائية بحته , ولكن ما حصل يندرج في إطار تعميم الإنفلات الأمني في ساحل حضرموت وفق سياسية رسمية تتولاها جهات رسمية أمنية في أمن الساحل على مستوى ساحل حضرموت كله بالتوجيه من جهات حزبية تلتزم الإسلام السياسي منهجا ولتعميم الفوضى في الساحة الحضرمية في إطار لعبة التجاذبات والصراع السياسي بين مراكز القوى في صنعاء .   

* إضافــــــــة للخبر

آخر ما ورد من معلومات من الديس الشرقية أن مسئول القسم العقيد سالم حطروم من أبناء محافظة أبين المعين حديثا قد ترك القسم وتوجه الى محافظته آخذا معه الطقم العسكري الخاص بمركز شرطة الديس الشرقية .

وعلم ‘‘ شبوه برس‘‘ من مصادر أهلية أن خلافا قد حصل بين مدير قسم الشرطة السابق "العقيد محمد العليي" وهو من أبناء المنطقة والذي يحضى بمكانة كبيرة لدى سكان المنطقة والعميد "فهمي محروس" مدير أمن ساحل حضرموت بسبب سيطرة وإستحواذ حزب الاصلاح على بعض مساجد المنطقة ومنها الجامع الكبير بدعم وتأييد من فهمي محروس , وهو ما يعترض عليه "العقيد العليي" لما له من إثارة للفتنة, مما حمل العميد محروس على السعي الحثيث لإستبدال العقيد محمد العلي في إطار السياسة التي ينفذها محروس لصالح سياسات حزب الاصلاح اليمني .