شبوة برس – خاص
أوضح أنور التميمي، الناطق الرسمي باسم المجلس الانتقالي الجنوبي، في تدوينة رصدها محرر شبوة برس على منصة فيسبوك، أن رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي وفريقه لجأوا إلى ما وصفها بـ«الخطة ب» في حضرموت والمهرة، وسط رفض شبه إجماعي دولي لأي مواجهة عسكرية.
وأضاف أن الخطة تقوم على بث الشائعات وشراء المواقف وخلخلة الصفوف، مشيرًا إلى أن الهجوم بدأ بتنفيذ علني من سالم الخنبشي وآخرين سرًا، وشمل التواصل مع شخصيات اعتبارية وعسكرية حضرمية، إضافة إلى تداول مواد مفبركة.
وأكد التميمي أن الحملة منخفضة الكلفة سياسيًا وعسكريًا، مع بقاء خيار استخدام القوة أو التلويح بها حاضرًا، داعيًا إلى الصمود والثبات وإسناد القوات الجنوبية، وتحصين المجتمع من الشائعات، والتواصل مع الفاعلين الإقليميين والدوليين لشرح موقف الجنوب وحرصه على أمن واستقرار المنطقة بما فيها السعودية وعُمان.