أيتام أمل كلوني (الإخوان المسلمين) يفعلون خدمة الإرهاب السريع في الجنوب… وادي حضرموت يدفع الثمن
لم يتأخر أيتام أمل كلوني (الإخوان المسلمين) في تفعيل خدمة الإرهاب عند الطلب بمجرد خسارتهم وادي حضرموت وتضييق الخناق عليهم. عقولهم الحاقدة سارعت إلى الإيعاز لأتباعهم في تنظيم القاعدة لبدء موجة جديدة من الإرهاب، وكأن الجنوب العربي ساحة مفتوحة لتجاربهم الدموية.
بدأوا بتقديم رياض النهدي وسعد بن عاطف (المطلوب دوليًا للولايات المتحدة) وكأنهم يوجهون رسالة واضحة: كلما خسر الإخوان نفوذًا… ردّوا بالإرهاب.
عملية التفجير في وادي حضرموت أمسالأول، التي استهدفت قادة عسكريين جنوبيين، لم تكن سوى أول دفعة في سلسلة خدمات عصابات القاعدة لصالح عصابات أيتام الإخوان. علاقة تبادلية مكشوفة: الإخوان يقدّمون الغطاء السياسي والإعلامي… والقاعدة تنفذ.
لكن ما فاتهم أن الجنوب اليوم ليس جنوب الأمس. القادة الذين استهدفتهم القاعدة يحملون مشروعًا وطنيًا لا تهزه عبوات المرتزقة، ولا تنال منه فزاعات الإخوان مهما تغيّر شكلها أو إسمها.