الانتقالي ومعايير السيطرة في الجنوب

لا يريدون الحقائق للناس بل توجيههم الوجهة التي يريدونها بترسيخ ان الانتقالي مسيطر وانه مسؤول

فهل هو المسيطر في الجنوب!!؟

المنطق يوجب تقييم الشراكة في ضوء معايير السيطرة لتحديد مدى  سيطرة ومسؤولية الانتقالي فللسيطرة معايير :

منها السيطرة على المؤسسات الحكومية والهيئات التشريعية والتنفيذية والسيطرة على القرار السياسي وتحديد السياسات العامة ومنها السيطرة على الموارد الاقتصادية والمالية والسيطرة على الإعلام والاتصالات والتأثير على المواقف الاجتماعية....الخ

فهل هو المسيطر على ذلك !!؟ ؛لا

له سيطرة على القوات المسلحة والأجهزة الأمنية لكنها غير كاملة!!

هذه بعض من معايير السيطرة وطالما هو غير مسيطر فهو لايملك السلطة الكاملة

المسيطر شراكة وضعها التحالف صاحب ولاية الحرب  لمصالحه  ولإيجاد نوع من توازن بين الاطراف ووافق عليها الانتقالي لعله يضمن بعض مصالح الجنوبيين

سيطرته الكاملة فيها غير ممكنة ويدفع اثمان سياسية وشعبية جراءها منها حرب الخدمات وارجاف المرجفين انه باع القضية فلن يحتاج اليمنيون للشراكة وسيضعون الزبيدي رئيسا ، ومن يتقيأون انه باع لم يوضحوا هل باعها للحوثي أم لليدومي!!؟

مهما كانت اضرار الشراكة فالخروج منها بدون وجود بدائل سيكون اكثر ضررا بالجنوب شعباً وقضيةً

الانتقالي يعمل في جغرافيا حرب يسيطر عليها أكثر من طرف محلي واقليمي ومحكوم بظروفها وامام حرب ارجاف تستهدف قضية الجنوب لهزيمتها او احتوائها في حلول اليمننة

16يونيو 2025م