يحاولون جعل الانتقالي تهمة في الجنوب بتأليب الناس عليه وشيطنته في المخيال الشعبي تمهيدا للاجهاز على قضيته
الانتقالي فخر يفتخر به كل جنوبي حريص على استقلال الجنوب فهو يقود معركة الجنوب ويدافع عن مصالحه ويمثل إرادة شعبه ويسعى إلى تحقيق تطلعاته وآماله وهو الوحيد الذي يخوض معركة الجنوب الوطنية عسكريا وسياسيا وإعلاميا وهي معركة كل حر شريف والدفاع عنه ليس إنتصارا له لا دفاعا عن فتات منافع او حرصا على اجر كما يحاول طغامهم تصويره ؛ بل ؛ دفاعاً معركة مصير الجنوب وقضيته الوطنية واجياله ومصالحه التي تواجه أشرس واقذر حملات عدائية منظمة ومتاغمة بكل ما لديهم من قدرات مالية وعلامية وسياسية والتحق بركبهم متساقطون حالهم مثل "دبب الغاز ؛ كل يوم في مطبخ"
لا ندافع عن الانتقالي لأنه حزب له اتباع بل ندافع عن قضية هي قضيتنا يحارب عليها في جبهات عدة ؛ يحارب على الجبهة العسكرية أكثر من عدو ، ويحارب على الجبهة الإعلامية وعلى الجبهة السياسية اعداء وطرفيات اليمننة لأجل قضية الجنوب ولن تثنية تغريدات الموتورين ولا تعليقات المتساقطين اتباعهم
الانتقالي ما خذل شعبه ولا قضيته كما يجترّه المتساقطون ولو انه خذل قضية الجنوب لمجّده اليمنيون ووضعوه في مصاف جنوبيين التحقوا بركبهم فخذلوا الجنوب وقضيته ؛ ودماؤهم جنوبية؛ !! ومنهم أعضاء في الرئاسي لانقرأ ولا نسمع اي هجوم عليهم ، لو كانت الجنوبية فقط هي المعيار!!!
القضايا العادلة تحاربها قوى الشر لوأدها فيتصارخ المتساقطون لتيئيس الناس: (أوذينا من قبل أن تأتينا ومن بعد ما جئتنا) فكل سياساتهم في الجنوب لتيئيس الناس واقناعهم ان الانتقالي خذلهم وان الأمل في "باب اليمن بحوثيته واخوانيته" لكن من السنن الإلهية "ان النصر مقرونا بالاذى" والأذى في الجنوب وصل منتهاه بل وصلوا في التلفيق بان الانتقالي يخدم الحوثي في مناطق الشرعية !! بينما العقلاء والسخفاء يعلمون ان مَن خدمه اصحاب "الانسحابات التكتيكية" ويعلمون أن الشركاء في الطرف الآخر جعلوا الشراكة حربا في الجنوب وجنّدوا عشرات الآلاف من "سامري هذا الزمان " بحملات إعلامية لهزيمة القضية الجنوبية التي يحملها الانتقالي
لكنهم كمن سبقوهم في التاريخ سيخُذلون
14 يونيو 2025م