أثارت صور رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، وهو يؤدي صلاة عيد الأضحى في قصر معاشيق بالعاصمة عدن، موجة غضب عارمة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث أعاد ناشطون جنوبيون التذكير بدور العليمي في حكومة الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح، متهمينه بـ"المشاركة في توجيه الحرب على عدن" عام 2015.
وكتب أحد الناشطين: "كان يقود الحرب على عدن، واليوم يصلي فيها وكأن شيئًا لم يكن"، في تعبير عن السخط حيال ما اعتُبر "استفزازًا لذاكرة المدينة وجراح أبنائها"
واعتبر كثيرون أن الظهور السياسي للعليمي من قلب العاصمة الجنوبية في مناسبة دينية جامعة، يعكس استمرار سياسات التجاهل لمظلومية الجنوب، وسط تزايد حالة الغليان الشعبي من القيادات التي يرونها "ورثت نتائج الحرب دون أن تدفع ثمنها".
ويأتي هذا الجدل في وقت تتصاعد فيه الأصوات المطالبة بمحاسبة المسؤولين عن أحداث 2015، وفتح ملفات الانتهاكات التي تعرّض لها الجنوبيون، والتي يرى كثير من الناشطين أنها طُمست لصالح تسويات سياسية وتوافقات نفعية على حساب الحقيقة والعدالة.