لدينا كجنوبيين اليوم أزمة على مستوى الجنوب بشكل عام ، ولدينا أزمة على مستوى الإنتقالي بشكل خاص.
الأزمة على مستوى الجنوب، تحتاج منا إلى مناقشة، بصورة علنية وحرة، على مستوى الجنوب، ونخرج بحلول لها بعد نقاش مستفيض، وإن تكون حلقة النقاش تضم كل المحافظات الجنوبية، وكل الشرائح الاجتماعية فيها.
أما بالنسبة لأزمة الإنتقالي فيجب حلها من خلال تطهير الإنتقالي من الفاسدين والانتهازيين والوصوليين، وفض الشراكة مع الشرعية اليمنية، واستقلالية قراره الوطني، وكبح بوادر ظهور الاستبداد فيه وعبادة الفرد .