طوال سنتين أو أقل من مفاوضات السراديب الجارية من دون اشراك القوى اليمنية
هذه القوى تلعب لعبة عض الأصابع بانتظار من يصرخ أولا
بمعنى
كل طرف ينتظر أن يقول الآخر (لا) للتحالف
الشماليون
يقولون "خل المجلس الانتقالي يقول لا ويرفض" وبالتالي يواجه التحالف
والانتقالي يقول "أنا بلدي محرر وعندي قوة كافية وشعب مستعد لصد اي مشروع ينتقص من حقه، خل القوى الشمالية ترفض وتواجه التحالف بالتالي
فالمشروع المطروح على الطاولة تحت اسم (خارطة الطريق) يفضي لشرعنة سيطرة الحوثيين والحوثيون يسيطرون على الشمال وليس الجنوب)
تبقى مسألة عالقة وهي الموارد والنفط
وهو أمر حاسم وحازم
القوى الضاغطة (خارجية) تريد اتفاقا يشمل إشراك الحوثيين لتجنب شرورهم
وتتوقع صد الانتقالي جبهة أخيرة
والانتقالي يسعى لتحالف رافض
والحل من جانب الضاغط: مكونات (سبير)
تجهيز مكونات مستعدة للتوقيع في نهاية المطاف..
..
مجرد قراءة بريئة مني