*- شبوة برس - د. صالح علي الصلاحي
في اعتقادي الوضع المأساوي في الجنوب قد تجاوز حدوده ، أزمات مفتعلة متلاحقة تمارسها حكومة الفنادق الهدف منها تجويع و تركيع شعبنا الجنوبي الصابر ، في ظل صمت وتجاهل كثير من النخب السياسية في الجنوب بما فيها مع الاسف قيادتنا في المجلس الانتقالي التي فوضها شعبنا للدفاع عن حقه باستعادة دولته الجنوبية الحرة في حدودها المتعارف عليها قبل ما يسمى بالوحدة المشؤومة .
لذلك من أجل وضع حد لهذا العبث الذي تمارسه حكومة الفساد ضد شعبنا والذي مع الاسف ما يزال المجلس الانتقالي شريكا فيها ، ندعو احرار و شرفاء الجنوب التحضير بشكل جيد ومناسب لفعالية ٣٠ نوفمبر القادم بحيث يكون يوم غضب شعبي في كل محافظات الجنوب، للمطالبة برحيل حكومة الفساد فورا وتحديد موقف واضح من قبل قيادة المجلس الانتقالي اما ان تتنحي وتترك الفرصة للشرفاء من ابنا الجنوب لقيادة المجلس أو تتخذ إجراءات سياسية حازمة في تصحيح وضع المجلس وإدارة شؤون الجنوب.
لقد صبرنا كثيرا والصبر له حدود، بعد أن تأكد لنا بما يدع مجال للشك بأن بما يسمى بالتحالف لا يريد لشعبنا الاستقرار فهو داعم وراعي و مساند التكتلات الجديدة التي ظهرت مؤخرا لتفتيت الجنوب، كما أنه داعم لسياسة الشرعية التي دمرت الجنوب بفسادها وسياستها المناهضة لمشروع الجنوب السياسي من خلال وضع العراقيل أمام حرية شعبنا واستقلاله للعيش في ارضه حرا ابيا مثل بقية شعوب العالم.