تعيش ولاية فلوردا الامريكية آثار الاعصار الذى تعرضت له منذ يومين، ولعلماء الاعاصير والزلازل تفسيرهم لتلك الظواهر، وكذلك الامر بالنسبة لعلماء الدين، فالبعض يرى انها ظواهر طبيعية لا علاقة لها بايمان او يكفروالبعض يرى انها عواقب الاهية
والذى اراه راجحا انها آيات تخويفية يزداد بها المؤمنون ايمانا اما الكافرين فمنهم من يثوب الى رشده ومنهم من يستمر في ظلمه تماما كما في قوله تعالى {﴿وَإِذَا غَشِيَهُم مَّوۡجٞ كَٱلظُّلَلِ دَعَوُاْ ٱللَّهَ مُخۡلِصِينَ لَهُ ٱلدِّينَ فَلَمَّا نَجَّىٰهُمۡ إِلَى ٱلۡبَرِّ فَمِنۡهُم مُّقۡتَصِدٞۚ وَمَا يَجۡحَدُ بِـَٔايَٰتِنَآ إِلَّا كُلُّ خَتَّارٖ كَفُورٖ ٣٢ ﴾ [لقمان: 32]
وما حدث في فلوردا هو نوع من العذاب وقد قال تعالى ﴿وَلَنُذِيقَنَّهُم مِّنَ ٱلۡعَذَابِ ٱلۡأَدۡنَىٰ دُونَ ٱلۡعَذَابِ ٱلۡأَكۡبَرِ لَعَلَّهُمۡ يَرۡجِعُونَ ٢١ وَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِـَٔايَٰتِ رَبِّهِۦ ثُمَّ أَعۡرَضَ عَنۡهَآۚ إِنَّا مِنَ ٱلۡمُجۡرِمِينَ مُنتَقِمُونَ ٢٢﴾ [السجدة: 21-22]
ومع ان الله ذكرهم بما حدث لهم الا انهم مستمرون في غيهم معرضون ن ايات ربهم
وكل من يستخدم قوته في ظلم الاخرين عاقبته كعاقبة فرعون مع ان فرعون كان يستثنى النساء لكن قنابل هؤلاء تدمر البيوت بمن فيها من النساء والاطفال والشيخ﴿وَفِرۡعَوۡنَ ذِي ٱلۡأَوۡتَادِ ١٠ ٱلَّذِينَ طَغَوۡاْ فِي ٱلۡبِلَٰدِ ١١ فَأَكۡثَرُواْ فِيهَا ٱلۡفَسَادَ ١٢ فَصَبَّ عَلَيۡهِمۡ رَبُّكَ سَوۡطَ عَذَابٍ ١٣ إِنَّ رَبَّكَ لَبِٱلۡمِرۡصَادِ ١٤﴾ [الفجر: 10-14]
وهو ايضا فتنة وشدة ومصيبة ﴿أَوَلَا يَرَوۡنَ أَنَّهُمۡ يُفۡتَنُونَ فِي كُلِّ عَامٖ مَّرَّةً أَوۡ مَرَّتَيۡنِ ثُمَّ لَا يَتُوبُونَ وَلَا هُمۡ يَذَّكَّرُونَ ١٢٦ ﴾ [التوبة: 126]