على الانتقالي استخدام بعض العنف الثوري

يفترض بالانتقالي ان يبدي شيء من الصرامة والحزم حتى لا اقول من "النفس الثوري" في تعاملاته وعلاقته بالآخر .

كثيرا مايصرح الانتقالي بانه لا يعترف بالقرارات الاحادية الجانب ، لكنه لا يلغيها ولا يوقف العمل بموجبها.

وكثيرا ما يذكّر الانتقالي بالثوابت الوطنية والخطوط الحمراء، لكنه يتساهل مع تجاوزات الصحافة حرية الرأي الى المساس بالثوابت والخطوط الحمراء حد التآمر.

ويغض الطرف عن كل مايبدر او يصدر من اصحاب المشاريع اليمنية واصحاب النزعات المناطقية والثأرات السياسية، وكأن لاشي يستحق الحزم في الجنوب سوى رفع العلم الجنوبي ولا شيء يستحق المنع سوى رفع علم دولة الوحدة.

الخلاصة:

نحن نتصرف وكأننا في دولة مدنية مستقلة تكفل الحريات وتصدرها للعالم، وننسى اننا مازلنا حتى اللحظة في مسار ثوري تحرري لم ينجز وعده.