بعث اليتيم أحمد

لم يستطع عفاش بأموال النظام و قواته و عملاءه النيل من وحدة وحق شعب الجنوب العربي ومنعه من التمسك بحقوقه الوطنية و السياسية، حتى يأتي أيتام عفاش وعلى رأسهم أحمد أبنه معتقدين أنهم سينجحوا حيث فشل أبوه و الإخوان بعد أن تم لفظهم و وضعهم في حجمهم الحقيقي.

لو الذين اليوم يشيدون و يدافعون عن تاريخ آل عفاش و جرائمهم حملوا السلاح معه في ٢٠١٧م و قاتلوا ضد مليشيات الحوثة لأسقطوها أو في أقل الأحوال  أخرجوه من صنعاء حيا، لكنهم آثروا الهروب والغدر والاختفاء.

واليوم أهم أيتام عفاش من جديد يحاولون الهروب من ماضي فشلوا فيه جميعا، لم يقدموا فيه حتى مجرد مشروع لبناء دولة، لتبييض تاريخ صفحات آل عفاش السوداء، لن يستطيعوا تحويل اليتيم احمد علي إلى زعيم إلا في عيون بعض المرتزقة والمطبلين.

لو أن في هؤلاء خير لما وصلنا جميعا إلى ما نحن عليه اليوم من حصاد مُر زرعه عفاش بالأمس وحاشيته، لذا سنترك هؤلاء الصغار يلهون حتى الآخر، و لات حين مناص.