أين عشال؟؟

سؤال اجباري باربعين علامه لكن للاسف لم يجد اجابة كاملة وصحيحة حتى الان ، رغم محاولات الشطار واجتهادات المجتهدين وتغشيش المغششين ومساعدة المراقبين .

تسرب السؤال من قاعة الامتحان الى الشارع ، فوجد اصحاب المنهج القديم الفرصة لتنشيط الذاكرة واستعراض المهارات فعادوا يفتشون في كتبهم القديمة عن اجابة للسؤال ،ولم تسعفهم الكتب فاستحضروا غزوة خيبر .

نقف نحن بين عجز او منع او تحفظ المعنيين بالاجابة عن السؤال في عدن ، وبين من يعدوا ما استطاعو ا من عدة ومن رباط الخيل لغزو عدن، نراقب الوضع باهتمام وكلنا ثقة في الانتربول باحضار يسران وعصابته اكثر من ثقتنا في وزير الداخلية الذي لم يحرر خطابه لمن يلزم في الجهة المقابلة رغم مرور 3 ايام على الايجاز الصحفي لمدير امن عدن.

الخلاصة :

نحن مع استمرار الضغط الشعبي السلمي والاعلامي الواعي لخدمة العدالة وتحصين الجهات المعنية المتعاونة امنيا وقضائيا لمعرفة مصير عشال بل ومكان يسران ؟ ، لا لنسف كل ذلك ولا لاستدعاء ثأرات القرويين الشخصية او المناطقية .