تعزيز الجبهة الداخلية واليقظة الأمنية، مسؤولية جسيمة تقع على عاتق رجال الأمن، لمنع أي اختراق امني، يكلّف أضرار بشرية ومادية.
الخلايا النائمة من أطراف عدة وليس طرف واحد، تتربص بالجنوب، في محاولة لإضعاف قوة الجنوبيين، وخلق بيئة غير مستقرة وغير آمنة.
ستتمادى تلك الخلايا في مشروعها التدميري، متى ما وجدت مساحة وفراغ أمني، وعدم تعاون مجتمعي.
كم من خلايا تم القبض عليها بين الحين والآخر، مدعومة من أطراف لا تريد الأمان والاستقرار للجنوب!
وكم من خلايا تم القبض عليها وبحوزتها مواد مهربة من أسلحة خفيفة، ومواد مخدرة وغيرها من الأشياء التي تعيق الاستقرار وتفكك النسيج المجتمعي.
لذا من الواجب على الجميع القيام بدوره والتعاون مع الأجهزة أمنية، لكشف تلك الخلايا والإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة، حتى تتم عملية استباقية وردع كل من تسول نفسه المساس بالأمن والاستقرار.
ودمتم في رعاية الله