فشل ينطح فشل والاسوأ قادم.

2024-02-06 06:58

 

الحقيقة الوحيدة المعروفة هي الإصرار على تكرار الفشل الذي يقوده مجلس القيادة الرئاسي منذ انقلاب السابع من ابريل ٢٠٢٢م، دون اي مؤشر لتغيير حقيقي يضع مصالح المواطنين كأولوية.

 

لكن لماذا يُصر مجلس القيادة الفاشل على الإستمرار في قيادة الفشل غير مكترث لحجم الإخفاقات والدمار الذي أصاب مقدرات البلد وانهيار معيشة الناس؟

 

 ولماذا يتم إستبدال فاشل بفاشل لم يشهد له تاريخه الوظيفي إلا بإجترار الفشل والعجز في مشواره العملي غير مرة؟

 

 يبدو أن السر يكمن في إصرار وعناد الفاشلين على البقاء أو الاستمرار متضامنون بناء على قاعدة أمسك لي وأقطع لك.

 

 فالفاشلون ليسوا أغبياء بالمطلق فهم يجيدون الإسقاطات (حالة نفسية مرضية ونوع من إنكار الصفات التي يحولونها والقاءها على الغير لتبرئة النفس)، وهي شكل من اشكال الدفاع الذاتي الذي يتم بتحميل الآخرين تبعات فشلهم أو في أحسن الحالات توريط او تحميل المحيطين ممن حولهم، من المنتفعين و المطبلين بالفشل مقابل الإستفادة من بقائهم في الوظائف.

 

لكن كل هذا لن يحجب شمس الحقيقة وواقع فشل الجميع رئاسة يمنية وحكومة وزراء حتى لو كل ذلك على حساب تجويع وإفقار الناس لأن المهم بالنسبة لهم الحفاظ على مزايا المناصب التي لا يستحقون أن يكونون فراشين في مكاتبها.

 

د. حسين لقور #بن_عيدان