من أوهم الحوثي وضخٌم من قوته هي ما تسمى بالشرعية اليمنية وقياداتها الغارقة في الفشل، والتي راكمت الهزائم لأنها لم تكن في وارد قتال مليشيات الحوثة من اليوم الذي تركت صنعاء لها دون مقاومة، وبعد ذلك تٱكلت بالفساد والعجز والزبائنية حتى أصبحت مجرد مكاتب موزعة في عواصم العالم تشحت مصاريفها حاملة في داخلها كل عوامل الهزيمة التي اهدت للحوثي انتصار لا يستحقه، معتقدة هي الاخرى بأوهام شرعية ناقصة واعتراف دولي مجاملة للتحالف العربي أكثر منه تعبير عن حقيقة وجودية لهذه الشرعية التي توهم نفسها إنها ستعود حاكمة في صنعاء.
د. حسين لقور #بن_عيدان