من أخطر ظواهر و نتائج حرب ٢٠١٥م، هذه العسكرة العشوائية التي يشهدها الجميع دون ضوابط أو مقاييس إلا ضوابط الشلل القبلية و الحزبية حتى أصبح المواطن لا يعرف من الجهة المسؤولة عن أمنه.
أن عسكرة المجتمع تعني هيمنة قيم العنف على الحياة المدنية، و حضور العسكرة كأداة لحل الخلافات بدلا عن القانون، و الكارثة الاعظم هي المعايير التي تم تأسيس هذه العسكرة عليها.
هذه الثقافة المنفلتة ستكون عائق أمام قيام دولة مدنية و ستصبح عبئا ثقيلا على تطور المجتمع.
د. حسين لقور #بن_عيدان