جماهير حضرموت انتصرت اليوم لجنوبيتها وكشفت عورة القوى الشمالية المتنفذة وحزب الإصلاح وأذيالهم ومكوناتهم المفرخة التي دأبت على اختطاف حضرموت من أبنائها وهويتها وجنوبيتها وتزوير إرادتها في الحرية والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية وعاصمتها عدن .
1- أثبتت المظاهرات الجماهيرية في 6 مديريات في محافظة حضرموت ساحلها وواديها بمناسبة يوم الأرض الجنوبي وذكرى االاجتياح العسكري الشمالي للجنوب أن هذه الخلطة الاحتلالية اللعينة ليس لديها الحاضنة الشعبية التي طالما ادعت أنها تمتلكها في حضرموت وأن حضرموت العز والناموس والإباء جنوبية جنوبية وجماهيرها مع المشروع الجنوبي بقيادة ابن الجنوب البطل عيدروس الزبيدي والمجلس الانتقالي الجنوبي .
2- إن هذه الخلطة الاحتلالية التي طالما تملقت للجنوبيين ودجلت وكذبت بأنها تتفهم القضية الجنوبية وتخلصت من يوم 7 يوليو قد أثبتت بطلان هذا الزعم وكشفت عورتها بنفسها عندما وقفت أمام جماهير حضرموت في سيئون التي خرجت تدين احتلال الجنوب وتدين هذه المناسبة وحاولت مليشياتها في المنطقة العسكرية الأولى وبلاطجتها مواجهة جماهير سيئون بالقمع والتنكيل والاختطاف لإفشال مظاهرتهم ومؤكدة أنها مازالت متمسكة بهذا اليوم البغيض .
3- إن كمية الصراخ والعويل المصاحب بالكذب والتدليس والتقليل من حجم هذه المظاهرات الحاشدة التي شهدتها اليوم مديريات حضرموت الست في الساحل والوادي ، ومحاولة لجم تأثيرها من خلال حملات إعلام ونشطاء تلك الخلطة اللعينة يؤكد مجددا بأن هذه الخلطة الوقحة بكل أطيافها ومليشياتها هي العدو الأول للجنوب وشعبه وقضيته مهما ادعى المدعون وزعم الزاعمون من شيعتها وأذيالها والمترزقين من فتات موائدها .
عاشت حضرموت وأحرارها أبية شامخة مغردة في السرب الجنوبي
وعاش أحرار الجنوب
والمجد لك يا وطن الحرية والتضحية والفداء