الارهابي خالد علي العرادة مع المقدشي
خالد العرادة المطلوب إمريكياً وشقيق محافظ مأرب عضو مجلس القيادة سلطان العرادة ، يهدد النخبة الحضرمية وشبوة وعدن والتحالف ، في ما الح وثي في مأرب على بعد رمية حجر وطرفة رمش عين.
تصريح خالد العرادة القريب من نائب الرئيس السابق علي محسن في هذا التوقيت وخاصة بإستهداف حضرموت، يكشف عن تسخير القاعدة لكل قواها في خوض معركة المنطقة الأولى ، جنباً إلى جنب وكتف لكتف مع الإصلاح في تنسيق مشترك يتداخل فيه السياسي -حضرموت دولة مستقلة- مع العسكري ممارسة المنطقة الأولى لأعمال القمع والترويع للحراك المدني ،الداعي إلى تمكين أبناء المحافظة من تسيير شأنهم الإداري والإقتصادي والأمني، بإستقلالية وبلا تدخل من مراكز نفوذ وعصبيات القوى الفاسدة .
هكذا تتضح الصورة لا فصل بين ثلاثة، الإصلاح والمنطقة الأولى والإرهاب الممول منهما، حيث تتظافر جهودهم في ميداني الإرهاب وتنسيق المواقف، وعلى مقربة من هذا التكامل الثلاثي يقدم الح وثي خدماته من تحت الطاولة حيناً ،بتيسير لوجستياً نشاط القاعدة ، وحيناً آخر بالصواريخ المجنحة والطائرات المسيّرة.
تصريح خالد العرادة وإضافة التحالف لتهديداته يحيلنا لذهنية قبلية متوارثة، يتقاسم فيها الأشقاء الأدوار، سلطان مع التحالف إسمياً للإستثمار المادي، وشقيقه ضده بضرب النار.
خالد سلمان