لا يستقيم الظل والعود أعوج.

2025-04-29 20:40

 

تحتاج إدارة مناطق الجنوب إلى إصلاح جذري وعاجل في النظام السياسي والاقتصادي، وإلا ستستمر معاناة الناس وتزداد الأزمات الإنسانية.

 إن غياب الإرادة السياسية الحقيقية لوضع مصلحة الشعب فوق كل اعتبار يعمق من الأزمات.

في عام 2025، يعاني الجنوب من تصاعد حاد في الأزمات الإنسانية وتراجع غير مسبوق في الثقة بالحكومة الشرعية ومجلس القيادة الرئاسي، نتيجة الفساد وسوء الإدارة. هذا الفقدان للثقة أثر سلبًا على قدرتهم في جذب الدعم الدولي، حيث تشترط الجهات المانحة وجود إصلاحات حقيقية وشفافية لضمان وصول المساعدات.

 

لذا، بدون إصلاحات سياسية واقتصادية عاجلة، ستستمر معاناة السكان، وستظل البلاد مهددة بفعل مؤامرات اطراف الشرعية في الداخل والخارج.