حضرموت واليوم الوطني.. ما هي المسوغات القانونية!!

2022-12-20 01:30
حضرموت واليوم الوطني.. ما هي المسوغات القانونية!!
شبوه برس - خـاص - وادي حضرموت

 

اليوم الوطني كيف يتم اختياره!!

حضرموت والزوبعة الحاصلِة فيها الآن حول الإستعدادات للإحتفال باليوم الوطني، الذي حُدِّد بيوم20ديسمبر،،،

 

وبعيداً عن العواطف التي نحن الحضارم غارقين فيها بإستمرار دون وعي وإدراك أحياناً ونمضي على مامضى عليه من تقدًم الركب مع التغطية الإعلامية الخاطئة أحياناً أخرى،،،

 

 نقول ماهي المسوّغات القانونيةِ والمعايير والأُسُس التي يتم فيها الإحتفال باليوم الوطني وكيفية إختيار هذا اليوم!!!

 

#هل هذا اليوم المُزمع الإعلان عنه هو تاريخ استقلال حضرموت؟!!

#وهل أُقِرّ من أعلى هيئة تشريعية في البلاد؟!!

#هل هو يوم عطلةٍ رسميةٍ؟!!

#وهل هو اليوم الوحيد في السنة للإحتفال به لأن معظم البلدان لها يوماً وطنيًا واحدًا؟!!

# وفي هذا الإحتفال بهذا اليوم عادة مايُعلن عن المزيد من الإنجازات والمكاسب على مختلف الصُعد في البلد من قبل زعيم البلد!! فمن زعيم البلد هذا؟

 

# قبيل صبيحة هذا اليوم الوطني جرَت العادة أن يَلقي رئيس البلد خطاباً هاماً يحدد فيه ماتحقق خلال العام ومؤشرات العام القادم، وياترى من الذي سيقوم بهذا الدور في حضرموت،؟!!

#وكذلك فإن زعيم البلد وبهذه المناسبة الجليلة والعظيمة يتلقّى كثير من برقيات التهاني والتبريكات

فمن في حضرموت سيتقبل هذه التهاني وبايّ إسم!!!

 

أمَا.. الأجدر بكم ياناس ان تقفوا أمام هذه النقاط وتضعون الإجابات الكافية الشافية لها حتى يقتنع بفعلتكم المواطن ويشارككم أفراحكم!!!

 

حقيقة حسب فهمي المتواضع جداً لم أستسغ

ماتنوون الإعلان عنه،ولم يُطاوعني قلمي إلا أن أقول كلمة لعلها تكون كلمة حق إن شاء الله

ومطالباً بالوقوف ملياً وتدبّر مثل هذه الامور الهامّة فنحن الحضارم أهل

إصالة وحضارة وتاريخ فلا تجعلونا في مواقع النقد والإستهزاء،،،

 

إننا والله مع حضرموت قلباً وقالباً ولا تابعين ولا متبوعين، ولا اعتقد يوجد من يزايد علينا في عشق هذه البقعة المباركة فقد تشرّبنا بحبها قبل أن يبلغ سن الرشد كثيراً منكم،وكم تمنينا ان تعلنوا البيان رقم(1) الذي ذكّرناكم به في اكثر من محفل ووجدناكم تتأطؤون الرؤوس حين يطرح "هنا اقليم حضرموت" ولكنكم عجزتم،،،

 

كَم تمنينا أن تعلنوا البيان رقم(2) وتقولوا هنادولة حضرموت المستقلة وحينها  يحق لنا ولكم ان يكون لنا يوم وطني ولكنكم لم تستطيعوا،،

 

الأيام الوطنية ياسادة يا كرام لها أسس ومعايير وليست بالعاطفةِ والتهبيش والهَبيش،،

وليست أيضا بوضع العَربة قبل الحِصان،ولكن بالضرورةِ ان يتقدًم الحٍصان هذه العربة ليتمكن من السير بها في الطريق الصحيح، ولابد له من  فارس ماهر يُجيد فنون الفروسية ويتقنها،،،

 

إن سمعتم نصحي هذا،فلا أريد به إلا الاصلاح ما أستطعت،، وإن لم تسمعوا.. وأحسبكم كذلك  كعادتكم،،

فبيننا وبينكم الايام!!!

 

كتب/ أ. يسر محسن العامري