فوبيا مؤتمر شبوة الشامل لدى البعض! لماذا؟

2022-11-17 18:10

 

    عندما نشأت فكرة (المؤتمر الجامع) قبل الغزو الحوثعفاشي للجنوب كانت الأغلبية في الجنوب تؤيده وحريصة على انجاحه ماعدى حزب ومكون كانت لهم تحفظات من المؤتمر لأسباب سياسية معروفة.

في حضرموت نجحت فكرة مؤتمر حضرموت الجامع إلى حدٍ ما ولو لم يكن المطلوب، المهم ان الكيان تشكل ولا زال يعمل.

محافظة شبوة بدأت خطوات طموحة لتشكيل كيان مستقل هدفه  الأساسي المطالبة بحقوق أبناء شبوة المشروعة في الثروة والسياسة واشراك كل أبناء المحافظة في كيان يضم الجميع تحت مسمى (مؤتمر شبوة الشامل) تكون مهمته المطالبة بحقوق المحافظة المسلوبة واستعادتها والحفاظ عليها مستقبلاً.

مؤتمر شبوة لن يكون الا داعما لاستعادة الحقوق المنهوبة، ولا نرى مايخوف من يحاولون الإبتعاد عنه ومعارضته أو عدم التفاعل مع لجنته التحضيرية.

(شبوة فوق الجميع) و(كلنا شبوة) شعارات رفعها  الجميع أحزاب ومكونات وشخصيات ويرددها المجتمع الشبواني كل يوم... ولكن! عندما بدأ العمل بتشكيل كيان (مؤتمر شبوة الشامل) ظهرت بوادر فوبيا لدى البعض من هذا المولود الجديد!! يا إخوتنا، أيها الخائفين والمترددين ألم ترفعوا شعار (كلنا شبوة)؟

ألم تنادوا بحقوق شبوة المهمشة؟ ألم تصموا اسماعنا بشعار (شبوة فوق الجميع) ولن نسمح ان تكون شبوة مثل....؟

أين ذهبت تلك الشعارات وذلك الضجيج؟ ولماذا الخوف من مؤتمر شبوة الشامل؟

الحقيقة لابد من وضع علامات استفهام كبيرة  حول مواقف البعض من المؤتمر لأننا لانرى مايبرر تلك المواقف.

مؤتمر شبوة الشامل ليس حزب ولن يسحب البساط من تحت أقدامكم انضموا اليه وناقشوا واطرحوا آرائكم ومقترحاتكم على لجنته التحضيرية، قدموا مقترحاتكم حول كيفية انتزاع حقوق شبوة المسلوبة وثروتها المنهوبة، وصموا آذانكم عن سماع همز ولمز من لايريدون لشبوة الخير، أجمعوا كلمتكم ووحدوا رأيكم لخدمة محافظتكم إذا كانت مصلحتها تهمكم.

معارضة مؤتمر شبوة  محاولات النيل منه وعرقلة تشكيله يدل على أن من يقوم بذلك يعمل ضد شبوة وينفذ أجندة تتعارض من مصلحة أبناء شبوة.

وننصح المترددين والخائفين ان لايتأخرون في الانخراط ضمن مؤتمر شبوة الشامل فقد يفوتهم القطار ويطول انتظارهم في المحطة.

مؤتمر شبوة الشامل هو الأمل الموجود في الوقت الحاضر للعمل على احقاق حق أبناء شبوة في ثروة محافظتهم وفي المطالبة بحقهم السياسي في اي كيان ينشأ في المستقبل.

على الجميع أن يدركوا ان المرحلة خطيرة وأن الأنتظار ليس في صالحهم وإن الأمور بدأت تأخذ منحى آخر غير السابق وأن البلاد مقبلة على أحداث لن ترحم المتخاذلين والمنتظرين سقوط خصومهم ليحلوا محلهم.

والمثل الشعبي يقول:

الصقر لوّح له والثور بوّح له.

 

 

عبدالله سعيد القروة

.