مقارنة بالقدرات التي تتعلق بالمعلومات الأمنية عن الأشخاص وتحركاتهم والمواقع التي يمتلكها الحوثيون بفضل شرعية هادي وبلسن من أجل الحفاظ على الوحدة كما يقولون.. يعتبر الحوثي كسولا في عملياته.
الاتصالات له يكفي أن يحصل جهازه المخابراتي على رقم أي مستهدف ليحصل على كل شيء من تلفونه.
المدن الشرعية مفتوحة لعناصره الاستخباراتية تحت مسميات كثيرة جداً ورسمية، منظمات مجتمع مدني شركات تجارية شركات صرافة وووو الخ.
قبل مدة تفاجأت بمعلومة عن منظمات مركزها صنعاء ولديها فروع في كل المدن الشرعية تنفذ هذه المنظمات مسوحات تحت بند قواعد بيانات للمنظمات الإغاثية تشمل كل شيء، أسماء المواطنين وعدد أفراد الأسرة وموقع المنزل بما في ذلك حتى إحداثيات المنازل وأرقام التلفونات.
البطائق الشخصية يصدرها الحوثي من صنعاء.
كل شيء يتعلق بالمعلومات يتحكم به الحوثي من صنعاء وبالشرعية والقانون والوحدة المباركة.
جامعات صنعاء بما فيها جامعة صنعاء الحكومية ومراكز أبحاثها ترسل باحثيها لكل المدن الشرعية تحت بند تنفيذ دراسات بحثية علمية وتمارس مهامها في نشر استمارات الاستبيانات وحيازة المعلومات بشكل عادي وشرعي وأي اعتراض على ذلك هو عمل انفصالي تعاقب عليه الشرعية.
لهذا كله لا داعي للاستغراب أو التباكي إذا وصل جهاز الحوثي لأي شخصية داخل ما يسمى المناطق المحررة.
المفروض نسأل ليش الحوثي لا يصل لأهدافه بشكل يومي وهو يملك كل هذه القدرات؟
هذا هو السؤال المنطقي.
أما التباكي والتظاهر بالحزن خاصة من الشرعجيين الوحدويين والإخوان حماة الوحدة فمثير للطراش.
رحم الله الشهيد جواس.