حضرموت بقيمتها الحضارية وعمقها التاريخي وارثها الديني الضارب في جذور الحضارة الإسلامية.
حضرموت التي نشرت رسالة محمد صلوات ربي وسلامه عليه عبر اصقاع الأرض بخلق ابنائها المغتربين وادبهم وسماحة التعامل معهم ،،
حضرموت بلد العلم والعلماء والمشائخ واهل الدين وارض حفاظ القرآن ليسوا بحاجة حزباً يرى في نفسه انه الدين وانه الوطن ومادونه خراب وكفر وزندقة ،،
حضرموت تطلب اليوم جهود كل أبنائها المخلصين الشرفاء بعيداً عن المصالح الحزبية الضيقة والولاءات الشخصية النتنه التي أضاعت مستقبل بلد وأجيال لصالح حزباً وافراد وشلل وجماعات.
حضرموت جنوبية وستظل جنوبية رغم انوفهم، فاللهم اجمع شملهم ووحد كلمتهم واخذل اللهم عدونا وعدوهم.