اعربت الأمم المتحدة عن قلقها جراء التصعيد العسكري في الأسابيع الأخيرة وحثت القادة اليمنيين والإقليميين والدوليين التوصل إلى حل للأزمة وقالت لا بد من التهدئة والتركيز على أهمية الوصول لمقاربة شاملة سياسية واقتصادية.
بررت قلقها استهداف المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية وازدياد تفكك اليمن عسكريا واقتصاديا وسياسيا واجتماعيا حسب زعمها، حيث حثت في الأخير المبعوث الخاص إلى اليمن على مواصلة جهوده للتوصل إلى حل للأزمة اليمنية.
قلق متزايد أتى بعد انتصارات قوات العمالقة الجنوبية وتحريرها شبوة بالكامل والوصول إلى حريب في مأرب واشتداد المعارك في محاولة لدحر الحوثي وتخفيف الضغط على مأرب.
كلما انكسر الحوثي في جبهة تأتي الأمم المتحدة بقلقها العميق في محاولة لإنقاذه تحت مبررات لم نسمعها حينما هو الحلقة الأقوى في هذا الصراع.
في اعتقادي الأمم المتحدة في احاطتها تحاول استنساخ اتفاق شبيه باتفاق استكولهم يختلف في المكان والمضمون مما يجعلها في محل شك بالتواطئ وعدم الحيادية في الأزمة اليمنية.
في الأخير على الأمم المتحدة متى ما أرادت حل جذري بعيد عن الدبلوماسية المبالغ فيها والعبارات الرنانة، قراءة الواقع على الأرض ومعرفة الأطراف الفاعلة واجبارهم على الجلوس بالقوة على طاولة المفاوضات بعيدا عن اقصاء أي طرف مسيطر على الأرض حتى يتم حلحلة الأزمة من جذورها بعيدا عن الحلول الترقيعية المؤقتة.
ودمتم في رعاية الله