تحتفل دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة اليوم الخميس الثاني من ديسمبر بعيد يوبيلها الذهبي الخمسين، في ظل إنجازات تاريخية، توجت بها مسيرة خمسين عاما من تاريخها، وتؤسس بها للانطلاق نحو مستقبل زاهر يعزز من مكانة دولة الإمارات ويضعها في مصاف الدول الحضارية الراقية في العالم. لقد ابدع الشاعر الإماراتي في وصفه لوطنه بالقول:
سبع من الامارات تهلّي بكل قاص وداني السبع طيبات وفيها طيب المعاني فالسموات سبع والايام وكذلك سبع المثاني من بوظبي لدبي والشارقة تليها عجماني والفجيره وراس الخيمة وام القيوين سبع ماهن ثماني تنظمن كما عقد من الياقوت الاحمر القاني يصبح اللبيب من حسنها مفتون وحيراني.
خمسون عاما من العطاء في بناء الدولة العصرية. صحيح أن الطريق لم يكن مفروشا بالورود في تلك الأيام، لكن همة وعزيمة الرجال بوعي الفطرة من القائد المتميز الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان طيب الله ثراه، وإخوانه شيوخ الإمارات، تجسدت الإرادة الوطنية وشقت الإمارات مسيرتها وصنعت المعجزات لتطلعات الشعب الإماراتي الشقيق.
خمسون عاماً والإمارات تطفو فوق السحاب، كالقمر المضي والصقر المتألق حباً بالحياة ليقطف شعب الإمارات الشقيق ثمرات التطور، والحياة الكريمة والنجاحات الخالدة في زمن قياسي في حياة الشعوب والإمارات تواصل اليوم مسيرة التطور وتنظر إلى المستقبل على أن يكون لها دور فعال في العقود المقبلة استنادا إلى ما حققته من سمعة ومكاسب على مدى نصف قرن من الجهد الدؤوب حتى بلغت درجات عليا من المجد والتميز في كل المجالات.
هنيئاً للإمارات بما صنعته كفاءاتها ومواهبها، ودامت نموذج يقتدى به في بلداننا العربية والعالم من حيث انها اصبحت منصة للانطلاق تجاه المستقبل. وما استضافة دولة الامارات لمعرض إكسبو 2020. بحضور ممثلين 192دولة حول العالم إلا تاكيد على انها عين المستقبل وساحة عروض انجازات بلدان العالم في كل ميادين التطور والابتكار العلمي، في عصر جديد عنوانه التعاون والمصالح المشتركة،والتحالفات المتكافئة للخير والتنمية والرفاه لجميع الأمم والشعوب والانسانية أجمع.
من حق صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، تسمية العام 2021 بـ “عام الخمسين”، وذلك احتفالًا بالذكرى الــ 50 على تأسيس الدولة في عام 1971.
اختتم ماكتبته .. بهذه الكلمات المضيئة للشيخ محمد بن راشد .
نحن القصيد ونحن اللحن والوتر * والقول والفعل والإنجاز والظفر
لنا الصدارة في علم وفي عمل .
* سَلام يا شيخٍ بِك الدارِ تظْفَر
يللي رَفَعْت إلى المعَالي قَدَرها
يالقايِد اللي سادْها بَحْرٍ وبَرْ
تحت لِوا الإسلام ربَّك ظَفَرْها.