كل شيء متوقف الى مابعد مأرب

مسألة سيطرة الحوثي على كامل مأرب لم تعد محل شك والمسألة أصبحت مسألة وقت لا اقل ولا أكثر ، وفور سقوطها سيتجه العالم إلى تجميد القرار 2216 وإصدار قرار جديد بحسب الرؤية البريطانية التي تدعم رؤية المبعوث الدولي لليمن هانسبلمبرغ والذي تتبنى تعليق العمل بالقرلر 2216 ,, واصدار قرار جديد سيؤدي إلى تشكيل مجلس عسكري يتم منحه جزء كبير من صلاحيات هادي التي ستنزع منه وكذا الإعلان عن حكومة حرب وتسيير أعمال تهتم بملف الحرب والاقتصاد بشكل مباشر ومتوازي لا يكون للأصلاح فيها صقور او نفوذ لتعطيل الجهود ،

كل شيء متوقف حتى حسم المعركة في مأرب لصالح اي طرف حتى معركة الإصلاح في شبوة مع الانتقالي وقبائل شبوة التي تسانده متوقفة على نتائج حرب مأرب ،

العالم والأقليم والداخل والخارج ينتظرون ما ستؤول إليه الامور في مأرب ،، حينها سيبدأ حراك دبلوماسي وعسكري من نوع آخر وسيكون الوقت قد حان لان يولد هذا الحراك بحكم تغير المعطيات فلا بد أن يتم تغيير المدخلات والأدوات التي تساعد على تحقيق شيء على الأرض،،

كل يوم يمضي يقتربون من غروب شمسهم ونقترب نحن من بزوغ فجر الأحرار بعد ليل الظالمين في الجنوب كجنوب وفي الشمال كشمال، نداً مع ند ضد كل من يحاول فرض فكرته ومذهبه وايدلوجيته وصبغته الاثنى عشرية المخالفة لمنهاج النبوة على كل اليمن وايضاً كل الجنوب وهذا بأذن الله لن يكون فالجنوب لن يكون إلا عربيا مسلماً موحد بالله ويعمل بسنة محمد ابن عبدالله لاحوثي ولا اخونجي،

الجنوب هو الجغرافيا التي لم ولن تقبل المساومة بالثوابت والعقيدة والكرامة وعزة النفس ولو لم يبقى فينا من يشب النار .

لذلك هون عليك ،، فكل شيء متوقف إلى مابعد مأرب وانتظار الطرف الذي سيحسم المعركة ،سواء شرعية الاخونج او مليشيات الحوثي بعدها سيتحرك العالم  .

عبد القادر القاضي

أبو نشوان