هستيريا زيارات وزير خارجية الشرعية

2021-09-09 07:02

 

بحسب تحليل المجلس الأوربي للعلاقات الخارجية اضافة الى تحليلات دولية سابقه كلها أجمعت بعد قرابة سبع سنوات من الحرب،، أجمعت أن القرار الأممي 2216 يشكل قيوداً امام أعمال الامم المتحدة الساعية لإيجاد حل سياسي ينهي الحرب في اليمن .

 

ووفق المجلس الأوربي فان المبعوث الجديد لليمن السيد ( هانز ) سيحتاج إلى تجميع (وفد تفاوضي جديد ) مناهض للحوثي يعكس المتغيرات الجديدة ويراعي الحقائق والمتغيرات على الأرض بعد ان استحال تحقيق حسم عسكري  ،

 

وسيحتاج المبعوث كذلك الى دعم قوي من الولايات المتحدة الأمريكية التي قد تتوافق مع رؤيته تلك بحسب مراقبون خاصة ان الولايات المتحدة  تفضل سرعة إيجاد حل سياسي يوقف الحرب في اليمن،، اضافة الى انه سيحتاج كذلك الى دعم الاتحاد الأوربي للقبول بفكرة الوفد الجديد الذي سيختاره المبعوث هانز وهو يعمل على ذلك .

 

لذلك ترى وزير الخارجية الشر _عية في جولات مكوكية إلى بعض دول الاتحاد الأوروبي في محاولة اخيرة ويائسة منه  لاقناعهم بضرورة عدم تجاوز المرجعيات الثلاث لما تمثله من ركائزاً لها كشرعية فبمجرد تجاوزها او تجاوز احدها فأن الشر_عية حينها ستنتهي فوق ماهي الان من نزع أخير  .

 

لذلك تجد أن مؤسسة الشر_عية متخوفة بشكل حقيقي هذه المرة على مسألة تجاوز المرجعيات الثلاث واهمها مرجعية القرار 2216 والذي من الممكن أن يجمد العمل به في اي وقت طالما أن الواقع على الأرض قد تغير ومازال يتغير .

 

الخلاصة ان العالم بدأ يدرك بشكل حقيقي أن المرجعيات الثلاث قد تجاوزها الزمن وأصبحت عائق حقيقي امام إيجاد حلول توائم الواقع على الأرض ولا تلتزم بصنمية النص طالما أنه تعارض مع المصلحة وطالما ان هناك الآلاف يقتلون والملايين يشردون ويجوعون في ظل مرجعيات باتت اشبه بأصنام تعبد لأجل استمرار وجود وبقاء من اتت بهم الصدفة وفشلوا في ادارة الحرب وإدارة الخدمات ،

 

لذلك تجد وزير خارجية الشر_عية في  هستيريا من الزيارات المكوكية لأجل محاولة إقناع بعض دول أوربا المعنية بالملف اليمني بضرورة عدم تجاوز المرجعيات الثلاث ، ويبدوا أن الأمر لم ينجح وان هناك شيء يلوح في الأفق.

 

عبدالقادر القاضي

 أبو نشوان