بعد الأمطار والأعاصير والسيول عدن بإنتظار النجدة من المجتمع الخليجي والعربي والدولي إعادة بناء ما هدمته السيول والأمطار من مساكن المواطنين ومن بنية تحية في العاصمة عدن بحاجة إلي نجدة من الجميع وأولهم المبعوث الأممي الذي لم يدعو المجتمع الدولي للوقوف أمام هذه الكارثة الحقيقية
بل لا زال يتشدق بدعواته السابقة لإجتماع بين الحوثيين وما يسمى بالشرعية بعد فشل إتفاق ستوكهولم
ألا تهم مأساة عدن المجتمع الدولي أليست ذات أولوية اليوم لمن يرعى التوصل إلي إتفاق سلام بين اليمنيين
أين منظمات الأمم المتحدة الإغاثية وقت الكوارث والفيضانات هذه كارثة في عدن لنرى التحرك الدولي نحوها أم أن كورونا خدرت العالم وعزلتهم عن بعضهم البعض
حتى الإعلام العربي لم يعطى مأساة عدن الكارثية مساحة من التغطية
وهذه دعوة نطلقها للجميع لهبة عروبية ودولية للعاصمة الجنوبية عدن
ولك الله يا عدن يا درة الجزيرة العربية
د. خالد القاسمي