في الوقت الذي هرعت فيه دول العالم لإتخاذ إجراءات وقائية دون تفشي وباء كورونا الذي صنفته منظمة الصحة العالمية وباءا عالمية ( جائحة )
وأعداد المصابين حول العالم في تزايد فقد بلغ حتى اليوم 183 الف مصاب
نجد هناك من يتهزأ بالمرض في مواقع التواصل الإجتماعي ويستخف بالإجراءات المتبعة
هذه الإجراءات لمصلحة الإنسان في كل العالم هذا الإنسان الذي كرمه الله جاءت كل الشرائع السماوية للمحافظة عليه
فرغم الخسائر التي سوف يتكبدها الإقتصاد العالمي كله إلا أن الإنسان يبقى أهم الثروات
وما الضير أن يمكث الإنسان خلال هذه الفترة في منزله قرب عائلته وأولاده ليتقرب إليهم أكثر
ويتذكر نعم الله الكثيرة عليه وأهمها نعمة الصحة التي لا تساويها نعمة
إنها فرصة للتقرب إلى الله بالشكر والذكر والإبتهال والتضرع إليه سبحانه
وإشغال أنفسنا بأمور مفيدة كالقراءة والمطالعة التي قد يكون الكثير منا أهملها بسبب ظروف الحياة
نسأل الله تعالى أن يقينا ويقي العالم من هذا الوباء الخطير ويشفى جميع المرضى والمصابين إنه نعم المولى ونعم النصير
د. خالد القاسمي