تبادل الأدوار بين الشرعية والحوثي في الحرب على الجنوب

2019-04-21 09:33

 

أ ) - الشرعية :

- إغتيال القيادات والعقول الجنوبية .

- تفجير الوضع الأمني في المحافظات الجنوبية التي فقدت السيطرة عليها .

- قطع الخدمات العامة وتدمير البنى التحتية والمؤسسات والتشجيع على الفوضى والفلتان الأمني لإرهاق المواطنين .

- تنفيذ مشروع التغيير الديموغرافي تحت يافطة الدولة الإتحادية والتعايش الوطني والسلمي .

- الضخ الإعلامي والتحكم بالمزاج العام والتحريض المناطقي والجهوي في كل منطقة حسب تركيبتها وخصوصيتها .

- نقل صورة سيئة جداً لدول الجوار والإقليم وللمجتمع الدولي عن المناطق التي يسيطر عليها الإنتقالي .

- محاولة الضغط دبلوماسياً لإستبعاد الإنتقالي بشكل خاص والجنوبيين خارج إطار سلطتها من أي عملية سياسية قادمة قد تطيح بها وبعدوها المفترض وحليفها الحقيقي .

- إغراق المدن الجنوبية بالمخدرات والحشيش والمستقدمين الأفارقة لكسب المليارات من عائدات تجارة المخدرات ، ولكسب الدعم المالي الأممي في ملف مايسمى بالمهاجرين .

- الضغط على دول التحالف العربي عبر الدول الكبرى لإيقاف معركة تحرير الحديدة ومنع حسمها والذهاب إلى مفاوضات أممية وهمية لإعطاء الحوثيون فرصة إستعادة الأنفاس وإعادة ترتيب صفوفهم وتعزيز الجبهات بالمقاتلين والأسلحة المختلفة ومانقص على الحوثيين من الأسلحة سلمتها لهم الشرعية .

- المساعدة في فتح جبهات جديدة في الضالع ويافع والصبيحة للضغط على القوات الجنوبية المقاتلة في جبهة الساحل الغربي في صعدة وإجبارها على الإنسحاب وعودة الحوثيين مجدداً للسيطرة على مئات الكيلو مترات التي حررتها القوات الجنوبية إبتداءً من باب المندب وصولاً إلى مشارف ميناء الحديدة وحتى عدة مديريات في تعز .

- تسليم المناطق الواقعة تحت سيطرتها في المناطق الحدودية مع الجنوب لتسهيل وسرعة وصول الحوثيون إلى المحافظات الجنوبية التي تحررت منها سابقاً .

 

ب ) - الحوثيون :

- الإنضمام إلى صفوف الشرعية لنقل سلاح التحالف المسلم للشرعية إلى المليشيا الحوثية .

- الحفاظ على ممتلكات وشركات ومصانع قيادات الشرعية ونظام عفاش في كافة المناطق التي تقع تحت سيطرة الحوثيين .

- الإيقاف التام لكافة الجبهات المواجهة لمناطق سيطرة جيش الشرعية ومشاركتهم الأفراح والأعراس الجماعية في كلاً من صرواح ونهم وتعز وإب والبيضاء وغيرها .

- التصعيد العسكري الواسع على كافة الجبهات التي تتواجد فيها قوات المقاومة الجنوبية وأبرزها الضالع يافع الصبيحة وربما سيتحركون بإتجاه شبوة .

- تقديم الدعم اللوجستي لما يسمى بتنظيمات داعش والقاعدة في مأرب والبيضاء وتعز لتنفيذ عمليات إرهابية في الجنوب ، وأكبر دليل على ذلك فرار مجاميع مسلحة مما يسمى بتنظيم داعش في البيضاء إلى مناطق سيطرة الحوثيين في إب وذمار بعد مواجهات ومعارك عنيفة مع رجال القبائل هناك .

- إستقبال قيادات إرهابية فرت بعد المواجهات بين قوات النخبة الشبوانية ومطلوبين بارزين في داعش والقاعدة في شبوة وفرارهم إلى مناطق سيطرة الحوثيون وكذلك ظهور بعض مشائخ تلك المنطقة في صنعاء مع القيادات العليا للحوثيون .

 

#فارس_الحسام