نهاية العالم أن يموت كل جميل..
أن نصحو ذات صباح ولا نجد الذين نحبهم..
نهاية العالم أن نفقد أنسان عزيز..
نهاية العالم أن تفارقنا روح عزيزة ولا تعود أبداً..
لماذا ياصديقي الغالي..
لماذا ذهبت بهذه السرعه..
لماذا خرجت بهذه الصورة المؤلمة..
لحظات وكأنك لم تكن هنا..
كأنك لم تأتي..
وكأنك ما دخلت هذه الدنيا..
آلمني فراقك ياحسين..
أعزي نفسي وأعزي أسرة آل بازياد وأعزي كل حضرمي وحضرميه فردا فردا في وفاة الأستاذ الاعلامي الكبير حسين محمد بازياد الذي وافاه الأجل يومنا هذا، فقد كان بازياد إعلاميا رياضيا متميزا ومثابرا طوال حياته، عرفته عن قرب لما ربطتني به من علاقة صداقه وأخوه لسنوات طويله، وكنا لانكاد نفترق في كثير منها، وبوفاته خسرت حضرموت والإعلام الرياضي اليمني والعربي إعلاميا مقتدرا وضع بصماته في الصحافة الرياضية المحلية والعربيه وكان نموذجا للاعلامي الرياضي الذي يتوق دائما للتميز والتفرد في العطاء..
رحم الله اخي وصديقي حسين بازياد وأسأل المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وعظيم غفرانه وان يسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون.
عبدالحكيم الجابري..