أن ينقطع التيار الكهربائي في اي بلد من بلدان العالم أمر متوقع، وبالتأكيد له مبرراته أن حدث، ولكن مالايمكن تبريره أو قبوله هو أن يكون انقطاع التيار الكهربائي بشكل دائم ومستمر ولاسباب متكرره.
العالم انتهى منذ عقود من وضع خطط غزو الفضاء، وخطط وبرامج لتطوير الخرائط الجينية وغيرها من الخطط والبرامج بل أنهم باتوا يعملون على تنفيذها منذ سنوات على الواقع، حتى الانتقال والعيش في كواكب أخرى يستمر العمل من أجل تحقيقه، بينما نحن في حضرموت لازلنا نضع البرامج والخطط (للطفي) وقطع التيار، وتهتم الجهات المعنية في السلطة ومؤسسة الكهرباء بشكل كبير جدا بمتابعة برنامج الطفي وتنفيذه، وخصصت امكانيات بشريه وماليه وآليات لتنفيذ هذه البرامج.
إنه لأمر محزن لا بل هو مخز وعار على من يتقلدون المسؤليه في هذه المحافظه بأنهم لم يصلوا حتى الآن إلى التفكير "مجرد التفكير" في كيفية وسبل تحسين إمدادات الكهرباء وتقليل ساعات ومساحات الطفي، لم نقل القضاء على الطفي حتى لايعتبرنا أحد باننا نطلب المستحيل رغم أنه حق لنا وواجب عليهم بأن ينهوا شي اسمه طفي الكهرباء في هذا القرن الذي يشهد قفزات عظيمه في مجالات الطاقه والكهرباء بمختلف أنواعها ومسمياتها.
والأمر الاكثر إيلاما هو أن هذه المنطقة المسماه حضرموت والتي قامت ولاتزال تقوم الحكومات المتعاقبة على ثرواتها النفطية وغيرها، ومواطنوها يعيشون حالة بؤس وضنك في العيش، ومحرومون من الكهرباء ويعانون من كثير من الأمراض والبطالة وغير ذلك.
أمر معيب والله أن يظل المواطن محروم من الكهرباء ويخضع لبرامج قطع التيار بشكل يومي ولساعات طويله لأسباب متكرره ومعروفه تعجز السلطه ومؤسسة الكهرباء الى الآن عن تجاوزها.
كيف بالله ينفد الوقود أو الزيت او حتى قطع الغيار دون أن تكون لدى مؤسسة الكهرباء خطط التموين والاحتياطات لاشهر قادمه، الا يعد هذا غباء واهمال من مسؤلي المؤسسه أن تكون الكهرباء تعاني من نفس الأسباب المعروفه والمتكرره شهريا؟!
المازوت الديزل الزيت القطعه رقم... المفتاح رقم.. الرطوبه الاحمال وأعذار أخرى مكرره بشكل سمج وممل.
اني اكرهكم يا مسؤلي الطفي في حضرموت
ابوعماد الجابري..