مؤتمر حضرموت الجامع مدعو اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى أن يقول كلمته بشأن مايجري على الساحة الحضرمية والمنطقة بشكل عام طالما أنه حمل على عاتقه مسؤلية تمثيل اهل حضرموت أمام الآخرين.
هناك قضايا ومواضيع عده، تستدعي أن يقول الجامع كلمته بشأنها، منها قضايا آنية وأخرى مستقبلية، جميعها ذات أهمية بالغة لحضرموت الارض والإنسان حاضرا ومستقبلا.
اهم قضيه يجب أن يقول الجامع رأيه ويحدد موقفا منها قضية الأوضاع المعيشية وتدهور الخدمات، وماتشهده حضرموت من نزاعات حول الاراضي وغيرها من النزاعات التي تمثل تهديدا حقيقيا للسلم الاجتماعي.
كما أن مسودة الدستور وضرورة إجراء التعديلات فيها خاصة مايتعلق بنصيب الإقليم من ثرواته وإنتاجه أمر في غاية الاهمية، فحقيقة الصراعات القائمة تكمن في الثروة وتوزيعها التوزيع العادل، كما أن حرمان أبناء حضرموت من المناصب في الوزارات والدوائر العليا للدولة تعتبر إحدى المهام التي يجب أن يقف مؤتمر حضرموت الجامع أمامها ويرفض ذلك إن كان فعلا يريد أن يكون ممثلا حقيقيا لحضرموت وناسها.
تلك بعض البعض من القضايا والمطالب التي يجب على مؤتمر حضرموت أن يضطلع بها ليستحق فعلا لقب ممثل حضرموت.
ابوعماد الجابري..