يصادف يوم غدا السبت ١٤/يوليو/٢٠١٨ بدء موسم البلده الذي تتميز به مدينة المكلا والمناطق القريبة منها ببرودة مياه البحر، وفي هذا الموسم الذي يستمر خلال نجم البلده يتوجه كثير من الناس إلى الشاطئ للاغتسال والسباحه في المياه البارده، فإلى جانب متعة السباحه في البحر هناك فوائد عديده تحدث عنها الخبراء ولمسها الناس من الاغتسال في البحر في مواسم البلده.
خلال السنوات الماضيه وأثناء مواسم البلده شهدنا غرق العديد من الناس بسبب جهلهم لأماكن الخطوره وكان البعض يندفعون للسباحه في أماكن أو اوقات غير مؤمنه وكانت النتائج كارثيه ومؤلمه لأسر الضحايا ولحضرموت بشكل عام.
وبهذه المناسبه فانني أتوجه الى الجهات المعنية في السلطة الحاكمة في حضرموت واداراتها والى الجهات العسكرية والأمنية بنداء عاجل واطلب منهم سرعة اتخاذ الإجراءات لتوفير كل مايمكن أن يجعل هذا الموسم آمنا وخال من الاحزان التي تخلفها حالات الغرق والحوادث الاخرى، وذلك بتوفير عناصر ومعدات الإنقاذ اللازمه والكافيه لتغطية اكبر مساحه ممكنه من الشواطئ، إلى جانب وضع لوحات ارشاديه باماكن الخطوره والأماكن والاوقات التي يسمح بالاغتسال فيها إلى جانب تسيير دوريات على طول الساحل لارشاد الناس ومنع المخالفين ومساعدة الذين يحتاجون للمساعده.
كما ادعوا المواطنين القاصدين شواطئ المكلا بغرض الاغتسال في موسم البلده بأن يأخذوا حذرهم وان لايتهورو في السباحة في الأماكن أو الاوقات الخطره، وعليهم الإنتباه لأطفالهم وعوائلهم وأن يلتزم الجميع بالارشادات والتنبيهات التي تقدمها الجهات المعنية أو ذوي الخبره والمعرفه بشؤن البحر والبلده.
تمنياتي للجميع بالسلامه وان يكون موسم البلده لهذه السنه موسما خال من الفجائع والاحزان وان لا نشهد اي ضحايا بسبب الغرق.
اخوكم عبدالحكيم الجابري..