اليوم الرابع من مايو هو اول ايام موسم الاربعينيه الذي تشتد فيه الحراره وترتفع نسبة الرطوبه لتصل اعلى مستوياتها.
ومع دخول هذا الموسم الذي يمتد لأكثر من ثلاثة انجم فإن الحضارم موعودين بأيام صعبه في ظل تردي خدمات الكهرباء وزيادة ساعات قطع التيار الكهربائي الذي وصل إلى 16 ساعة في اليوم الواحد على مستوى الساحل إلا أن وجدت استثناءات في بعض الايام.
كما أن شهر رمضان هذه السنه الذي اقتربت أيامه ولياليه سيكون في حضرموت ساخنا لوقوعه في موسم الأربعينية دون أن تبدي مؤسستي الكهرباء في الساحل والوادي أي إجراءات توحي عزمهما معالجة أزمة الكهرباء والقضاء على القطع المتكرر والطويل للتيار الكهربائي حتى في هذا الشهر الفضيل الذي تحرص فيه كل الدول الاسلاميه على توفير الخدمات في اعلى مستوياتها للتيسير على المسلمين لأداء فريضة الصوم.
في الختام هل ستتمكن حرارة الأربعينية من بث الحياه في ضمائر مسؤلينا في المحافظه وخاصة المسؤولين في مؤسستي الكهرباء ساحلا وواديا الذين يعانون من أزمة ضمائر اكثر من اي شي اخر والا لما ارتضوا لأنفسهم بالبقاء على مناصبهم في ظل عجزهم عن فعل شئ مفيد للمواطنين.
عبدالحكيم الجابري..