بيحان تحت مشرط التقسيم

2018-03-17 04:28

 

بدأت شكوكي قبل عام وأكثر انما هربت الى مبرر الوهم فاوهمت نفسي انه وسواس لاغير ولهذا تجنبت الكتابه في موضوع خطير كهذا على أمل أن ما أشعر به وهم فقط .. الان لا مفر لي ولكم من إقلاقكم بما يقلقني .

 

 فكرة ضم أجزاء من بيحان إداريا الى مارب كانت مخبأة برؤوس رموز مراكز الفيد في صنعاء ولهذا عملوا لسنوات على ايجاد ادواتهم انما كانت الحاله الوطنيه شبه مطمئنه لهم لناحية عدم الاستعجال وفي نفس الوقت كانت الاحوال مابين قبيلة بالحارث وجيرانها في مارب على غير ما يرام .

 

ملامح فكرة التقسيم الان واضحه والظرف انضج من أي وقت والعمل جاري على قدم وساق والبدايه العمليه كانت ربط بيحان عسكريا بقيادة المنطقه الثالثه في مارب حيث هيمنة مراكز القوى القديمه ونفوذها .

 

 الان الخرائط تم رسمها وبموجبها ستكون الصفراء والسليم نهاية حدود محافظة شبوة الجنوبيه .. بموجب الواقع الحالي بيحان الأعلى عمليا مديريه من مديريات محافظة البيضاء لاغير .. وهكذا مديرية عين على الواقع الان لا يربطها بشبوة رابط .

 

قبل أيام عقدت اجتماعات مهمه في بالحاف بين الاماراتيين ومشائخ ووجاهات من شبوة تم خلالها رسم ملامح شبوة القادمه وتاكيد جنوبيتها  انما لم يشارك فيها أحد من بيحان .. محافظ شبوة الجديد كواحد من أقدم المرتبطين بمراكز القوى في صنعاء يستشعر الان أنه قبليا غير مرحب به في بقية مناطق شبوة لهذا لاغريب ان كانت ردة فعله ستخدم فكرة تقسيم بيحان وفصلها عن شبوة نكايه بالاخرين من ناحية وعدم ايمان وقناعه لديه بفكرة الجنوب .

 

الاطراف الشماليه انقلابيين وشرعيين متفقين ضمنيا على هذا التقسيم وهم مستميتين في التمسك ببيحان ولا سبيل لعزله عن اصله الجنوبي غير التقسيم وهم الان قد شحذوا مشرط التقسيم وسلموه لاذنابهم القدامى والجدد

 

علوي شملان – بيحان