قرارات إنفعالية لرئيس يترنح

• بقاء بن دغر في منصبه يعني انه الاوفر حظا بزعامة ماتبقى من المؤتمر وربما ابعد من ذلك .

• تعيين الميسري وزيرا للداخلية هي مهمة خاصة ولاهداف غير امنية .

• تعيين صالح الجبواني شبيه بتعيين الميسري ان لم نقل تعيين سيامي لمهمة واحدة.

• واضح ان الرئيس يترنح والقرارات هذه تأتي في اطار ردة الفعل المرتبكة على تحركات الانتقالي الاخيرة وهذا يؤكد ان قرار الرئيس مخطتف ويستهدف الجنوب بالدرجة الاولى لصالح جهات يفترض ان مهمتها تحرير الشمال.

الخلاصة : ان تحركات الجنوبيين على الارض تزيد من عزل الشرعية جنوبا وتعريتها شمالا ، ويتأكد اليوم من خلال القرارات الانفعالية ان شرعية الرئيس هادي اضحت عبء على التحالف بسبب انحسارها المتسارع هنا وفشلها المستمر هناك وبالتالي تأتي هذه القرارات لتضع الرئيس في فوهة المدفع الجنوبي بالنظر الى عدم فاعليتها اي القرارت وتأثيرها على مجريات الامور في الشمال كما هو مؤمل ومرجو ان يحدث !.

اذا فالمستفيد الوحيد من هذه الاثارة الرخيصة هو الطرف الموكل اليه مهمة تحرير الشمال و لن يفعل مادام الرئيس يحظى بقليل من الاحترام في الجنوب ، ويريد له ان يستنفذ كل رصيده كما لم يعد له رصيد في الشمال