من المؤكد أن الرئيس هادي واقع تحت حصار محكم من قبل حزب الاصلاح (الاخوان المسلمين فرع اليمن) ذلك لايحتاج الى قرائن أو أدلة حيث انه باين للعيان ذلك الحصار من مدير مكتب وسكرتير ونائب رئيس ومتحدث رسمي وإعلاميين , والكثير الذي يعملون من تحت الطاولة من المتمصلحين والمنافقين .. ونتاج ذلك التخبط في قرارات هادي الكثيرة والكوارثية التي صدرت معاكسة لمصلحة اليمن وخاصة الجنوب العربي ناهيك عن تعارضها مع اهداف التحالف في الحرب مما ادى ذلك الى تأخر الحسم العسكري والذي دخلت سنتها الثالثة والحسم يكاد يكون مستبعد.
وأعتقد بل من أجزم أن مصلحة الاخوان المسلمين تتعارض مع انهاء المعارك في اليمن لأسباب كثيرة ظاهرة وباطنة (منها للاسترزاق) ومنها الخوف من مصيرهم المنتظر بعد الحسم لاسيما وان الصورة أضحت واضحة جلية للتحالف والمخلصين الشرفاء لليمن من موقفهم المخزي مع قطر ومؤازرتهم ضد التحالف ..
هؤلاء النوعية من البشر ليس لهم مبدأ ثابت ولا قيم ولا اخلاق برغم ادعاءهم بمنهج الاسلام وهو براء منهم والذي يسيرهم هو هدفهم الخفي بالامساك بالسلطة والمال .
هناك أكثرمن سؤال يطرح نفسه حول الريئس هادي .. ما موقفه منهم ؟ وهل هو يعلم بذلك التأثير منهم أم لم يعل به ؟ ،
اذا كان لم يعلم فهذه مصيبة وإذا كان يعلم فالمصيبة أعظم بل أراها كارثة على اليمن والجنوب خاصة لاسيما وأنه أكد ذلك في مقابلته الأخيرة في صحيفة القدس العربي بانكار حق شعب الجنوب في تقرير مصيره وذلك بالحكم على المجلس الانتقالي الجنوبي في حكم المنتهي وتمسكه بالاقاليم حسب فبركة خوار صنعاء وليس حوارها .
ليس منطقيا ولامعقولا بعد كل هذه الكوارث التي حدثت والرئيس لم يكن له ردت فعل تجاهها.. واخرها على سبيل المثال مقابلته مع صحيفة القدس العربي والمعروفة بمواقفها المساندة لدولة قطر والمعادية لدول التحالف وهي المستضيفه له ولحكومته ذلك ينم ان الرجل تنطبق عليه المقولة التي تقول : انك لا تستطيع ان تتنبأ بماذا يفعل وبماذا يريد هذا احتمال او ان الرجل عايش في عالم اخر غير واقعنا على الارض وهذه كارثة اخرى علينا ايضا .
هناك تتمة لاستكمال المقال لاحقا عن حزب الاصلاح وقدرته على التنسيق والتخطيط بهذا المستوى وخطورته على اليمن عامة والجنوب خاصة وارتباطه بالمنظمات الارهابية.