لا سيادة بلا دولة ولا دولة بلا استقلال ..

مقدمة مقتبسه:

السيادة مفهوم قانوني – سياسي له علاقة مباشرة بوجود الدولة وممارسة دورها وصلاحياتها وعلاقاتها بمواطنيها وبغيرها من الدول، فهي أحد أهم الخصائص الرئيسية للدولة، وهي الشرط الأساسي لاعتبار الكيان السياسي دولة، فلا دولة بدون سيادة، ولا سيادة بدون إستقلال (انتهى)

هل تنطبق الشروط اعلاه ع اليمن والجنوب بالتحديد اذا وضعنا بالاعتبار ان مجلس الامن الدولي اصدر قرار اممي رقم 2140  عام 2013 جعل من اليمن دولة فاشلة ونزع عنها سلطة القرار السيادي وابطل الدستور ووضعها تحت ادار مباشرة  لدول الوصاية ال 18 

برغم ان الامم المتحدة ومجلسها تنصلو عن مسولياتهم القانونية تجاه الشان الانساني في هذا القرار ليجئ بعد ذلك التحالف العربي ليسد ذلك الفراغ ..

كما ان الواقع الذي افرزته الحرب بالجنوب افقد القرار اعلاه روحه وفرض واقع جديد تشكل من خلال ماهو موجود اصلا ع الارض اليوم  ؟؟

وعليه فان الشعب بالجنوب هو الوحيد الذي يحدد شكل هذه السياده ع ارضه بموجب ادارة تمثل ارادته وتسن قوانين تلبي مصالحه لادارة حياه طبيعية   ..

الا في حاله واحده ان تعود القوة العسكرية الشمالية للجنوب وتغير هذا الواقع وتعيد وضع الاحتلال العسكري ......

وعليه  نطرح سوال للاخوة يتحدثون عن السيادة 

عن اي سيادة بالضبط تتحدثون ؟ في ظل وضع اللادولة ؟؟

نحن من ياسس مداميك هذه السيادة من خلال ادارة يجب ان يتحمل مسؤلية أنشاها المجلس الانتقالي المفوض في 4 مايو من

قبل شعب الجنوب .

#محمد_مظفر

السبت 4 ذو الحجة 1438